شهدة منطقة الباسك بشمال اسبانيا تأسيس إطار جديد أطلق عليه “التكتل الصحراوي من أجل الحكم الذاتي“ يظم مجموعة من النشطاء الصحراويين المنشقين عن جبهة البوليساريو والداعمين لمبادرة مقترح المغرب للحكم الذاتي تحت سيادة المغرب وهو المقترح الذي لاقى استحسانا من قبل المجتمع الدولي ويرى النشطاء أن رهانات البوليساريو ومخططاته اضحت خرافة رغم حملات التضليل المفضوحة للتشويش على الدينامية التي اصبحت تشهدها الأقاليم الجنوبية للمغرب
جدير بالذكر أن ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو يعيش في الآونةالأخيرة بسبب الطائرات بدون طيار التي أدخلها المغرب للخدمة والتي غيرت قواعد اللعبة واضحت مصدر رعب يخطف ارواح قادة البوليسارية بمجرد التفكير او الاقتراب من المنطقة العازلة التي أصبحت محرمة عليهم.
نص بيان لتأسيسي “
على إثر التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الصحراء وتماشيا مع الدينامية المتسارعة التي يعرفها الملف على الصعيدين المحلي والدولي . وانطلاقا من الاقتناع الراسخ لدى العديد من الفاعلين بأن هذه القضية يجب أن تخرج من حالة الجمود : قرر مجموعة من أبناء المنطقة تشكيل إطار جديد يهتم بتنوير الرأي العام المحلي ، الوطني والدولي بأهمية التفكير بعمق من أجل دعم حل جدي وذي مصداقية للملف الذي عمر لأزيد من نصف قرن من الزمن . terte هذا الإطار يضم ثلة من الناشطين والناشطات الصحراويين من مختلف الفئات والمشارب السياسية والثقافية تجمعهم الارادة الصادقة والقوية في المساهمة في تسريع الحل للتخفيف ما أمكن من المعاناة التي يعيشها الصحراويون وعلى رأسها معاناة الشتات العائلي ، اقتناعا منهم بأن جبهة البوليساريو اصبحت العائق الرئيسي أمام الحل لأن قيادتها فيما يبدو تساهم في إطالة أمد هذا الصراع وإدامة تواجدها على رأس هذا التنظيم للاستفادة الشخصية من النزاع والأمثلة في ذلك كثيرة لا يسع المجال لذكرها حاليا . الإطار الجديد يعتبر نفسه قيمة مضافة لمختلف المبادرات السابقة وعونا لها ومنفتحا أمام جميع المقترحات الهادفة إلى اثراء النقاش والمساهمة في تسريع الحل لهذا الصراع الذي لم يعد يحتمل بقاءه مدة أطول . الإطار الصحراوي الجديد هو التكتل الصحراوي من أجل الحكم الذاتي . الذي يتم تأسيسه بمنطقة الباسك بشمال اسبانيا ويطالب الحكومة المغربية في الإسراع قدر الإمكان في تنزيل الحكم الذاتي وعدم انتظار موافقة البوليساريو عليه لأنها ليست الممثل الوحيد لسكان الصحراء وليس لها هذا الحق لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الديمقراطية بل أن هناك الآلاف من الصحراويين انشقوا عن هذا التنظيم ويبحثون عن حل دائم في إطار الوحدة الترابية للمغرب .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.