الجزائر اصبحت صديقة كل الدول المارقة و اضحت باستقبالها للفمافيوزي الدكتاتوري (مادورو ) رئيس دولة ڤينيزولا و الذي ليست له سلطة شرعية داخل بلاده فبالاحرى ان يكون له دور في السياسة الكونية !
النظام العسكري الجزائري أصبح يبحث عن شياطين العالم ليفرج على نفسه من جراء السياسات الفاشلة وتعنت العقلية الدونية و المتحجرة المنتمية لحقبة الحرب الباردة و التي عزلت البلاد و أصبحت معضم حدودها مع الجوار مسدودة .
ارادت تقليد دولة جارة في سياستها الخارجية مع دول كبرى لتسوية مشاكل أقتصادية و سياسية و نسيت انها بلاد جديدة تأسست بمرسوم فرنسي سنة 1962 في حين ان الجارة دولة لها 15 قرن و هي دولة أمة و ليست وليدة الامس . يكفينا دعم الدول الكبرى التي لنا معها إتفاقيات تاريخية منذ بداية القرن السادس الميلادي كالولايات المتحدة الاميركية و كندا و فرنسا و المانيا و البرتغال و هولاندا و اسبانيا…. اضافة الى كل الدول العربية و دول اخرى من امريكا اللاتينية و افريقيا و اسيا و نترك للجارة هوك بقايا الفضلات ذات الصيت الارهابي و الدكتاتوري .
ابو نعمة نسيب – كريتيبا –
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.