المنتوج الروائي المغربي الجديد، كثيف بمآت من المؤلفات.. وذلك في غياب نصوص جيدة، تتوفر فيها لمسات فنية وإبداع أدبي..!!

voltus14 يونيو 2022آخر تحديث :
المنتوج الروائي المغربي الجديد، كثيف بمآت من المؤلفات..  وذلك في غياب نصوص جيدة، تتوفر فيها لمسات فنية وإبداع أدبي..!!

عبد الرحيم هريوى

 

 انتقلنا من كتابة أربع أو خمس روايات أدبية  سنويا في المغرب خلال ثمانينيات القرن الماضي إلى 400 رواية، لكن بنصوص رديئة في قيمتها النصية ،وهي لا تصل بالفعل  لمستوى شروط الكتابة الرواية العالمية الحديثةـ كما أدرجه ميغيل دي سرفانتس في روايته العالمية الشهيرة ” دون كيشوت ديلامانشا” 

والسؤال الذي يفرض نفسه في تدوينتي هاته..

– فهل عندنا من النقاد المغاربة،  من منهم اليوم سيواكبون هذا الزخم في سوق عكاظ الجديد في عالمي الكتابة والنشر السريع جدا والكل أمسى يكتب الرواية في زمانها بما فيهم أساتذة الفلسفة التي أصبحت موضة جديدة لديهم في عالم التأليف والإبداع..؟؟

-ونحن نعلم في غياب القراء الجيدين ، وإعادة نقاش وتفكيك هذه النصوص وتوضيح جماليتها إن وجد في تلك النصوص بما فيها الرديئة هي أيضا،لأننا في سوق المنافسة في الكتابة ودور النشر ،ولا تخلو من الترويج للسعة سواء كانت سلعة جيدة بقيمتها الفنية ولغتها الأدبية الحديثة وخيالها وغيرها أو هي نصوص نشرت سوى كي تنشر عبر مؤلف وواجهة غلافها تزينه صورة ما واسم المؤلف بخط عربي واضح لكن قيمة النصوص الأدبية ووزنها الذهبي بما تحدثه من قلق ودهشة وجديد وسؤال وحب للكلمة، والتفاصيل الدقيقة بين ثنايا السطور نهديها للقارئ والقارئة وهو ينصت لصوت تلك الكلمات..

(محاولة عيش/بيضة الديك/الخبز الحافي..الحياة الاجتماعية البئيسة التي نخجل منها في قوالب لنصوص روائية وقصصية مغربية صرفة و ممتعة،وأتاحت للنقاد مساحات شاسعة للقراءة العالمة الثانية، بعد الجري السريع وراء النهائيات مهما كانت تالنصوص التي بين أيدينا، وإعطائنا المتعة الجديدة واللذة الفنية والأدبية للنصوص المنشورة بأسلوب قراء متميزين(النقاد)و ما هم في الحقيقة  إلا فئة من الكتاب الجيدين بطبيعة الحال..!! ^)

– وهي تلك حياة الكتاب وعالم الكتابة معا ، والتي تعلمنا أشياء كثيرة في الحياة..!!

– ومنها التفكير العميق في كل شئ شئ يحدث الفوضى في هذه الحياة،لكن الكتابة تعلمنا أشياء كنا نجهلها أي الانتصار لها أي الحياة وبصبر..وكل ذلك يكون بالأسلوب الأدبي الإنساني الذي قل في زماننا هذا الرقمي وما حمله من سلوكيات جديدة في القراءة والكتابة وعا ، وذلك في غياب زمان ثقافة الكتاب..!  

الاخبار العاجلة