فوضى “خدماتية” مستشرية بالمركز الاستشفاءي الإقليمي بتمارة تسيب ،تسلط ،غياب، محسوبية، مزاجية…..ومعاناة مستمرة للمرضى والمرتفقين في ظل انعدام أي تتبع او رقابة.

voltus10 يونيو 2022آخر تحديث :
 فوضى “خدماتية” مستشرية بالمركز الاستشفاءي الإقليمي بتمارة  تسيب ،تسلط ،غياب، محسوبية، مزاجية…..ومعاناة مستمرة للمرضى والمرتفقين في ظل انعدام أي تتبع او  رقابة.

 

„   من يحمي استفحال هذه الوضعية ” الخدماتية” الرديئة لهذا المرفق الصحي

مع تدشين المركز الاستشفاءي الإقليمي الجديد الاميرة لالة عائشة بتمارة ، وفي الوقت الذي كانت ساكنة اقليم الصخيرات- تمارة تأمل في تحسن الخدمة الصحية – بعد التجربة المريرة مع ” خدمات” مستشفى سيدي لحسن – ” عادت حليمة لعادتها القديمة وأكثر” ؛

فوضى “خدماتية” بهذا المرفق الصحي حيث يسود التسيب والتسلط ، والمحسوبية، والمزاجية…..، “وباك صاحبي”، مع ما ينجم عنه من تذمر ومعاناة مستمرة للمرضى والمرتفقين في غياب أي تتبع أو رقابة على هاته الممارسات غير اللاءقة والمرفوضة قانونا واخلاقا ؛

هناك اجماع على أن التغيير لحق فقط البناية والموقع فقط دون جودة الخدمات الصحية، في الوقت الذي ازدادت فيه معاناة المرتفقين من غياب عدد من الأطباء ، واستهتار بعضهم بمسؤولياتهم ازاء المرضى،
– مثل ذلك الطبيب “الذائع الصيت ” الذي ينزعج من استقبال المرضى ، ويُغلق عليه أبواب مكتبه إلى أن تنتهي “مهمته” المحددة اسبوعيا في يوم واحد ( ربي يخلف ) ؛
– ومثل تلك الطبيبة المشهورة بقسم الولادة والتي طالما عانى من تصرفاتها وعنهجيتها ” الوالدات” إلا من رحم ربك ؛
– ومثل تلك الممرضة الماجورة المتسلطة ، التي بات يشكو منها الجميع، ويعاني من مزاجيتها الجميع ، المرضى والمستخدمون وحتى حراس الأمن على حد سواء ؛

كل مسؤول يحاول فرض نفسه في محيطه، وآخرون غائبون دوما، في ظل انعدام حتى وجود مقصف او محل تجاري او كشك لتصوير الوثائق.

هي إذن فوضى وعنجهية مستشرية بهذا المرفق الصحي الموجود بإقليم مترامي الأطراف تسكنه فئات شعبية واسعة ، في أمس الحاجة إلى هاته الخدمة الصحية ،
فهل من منقذ لهذا الوضع غير المقبول؟ ؛
وللحديث بقية.

 عبد المغيث لمعمري

الاخبار العاجلة