أبلغ مسؤولو الصحة البريطانيون عن 77 حالة إصابة جديدة بمرض جدري القرود يوم الاثنين مما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 300 حالة في جميع أنحاء البلاد.
وكشفت منظمة الصحة العالمية الأحد أن أكثر من عشرين دولة لم تحدد حتى الآن حالات الإصابة بجدري القرود التي بلغت 780حالة بزيادة أكثر من 200 بالمئة في الإصابات منذ أواخر مايو. وحتى الآن، تعتبر المملكة المتحدة أكبر بلد لتفشي المرض خارج موطنه الأصلي دول غرب أفريقيا.
وأكدت المنظمة العالمية للصحة أن الغالبية العظمى من الإصابات تم تسجيلها في صفوف الرجال المثليين وثنائيي الجنس ويحذر مسؤولو الصحة في العالم من أن أي شخص بغض النظر عن ميوله الجنسي، من المحتمل أن يكون معرضًا للإصابة بجدري القرود إذا كان على اتصال وثيق مع مريض أو ملابسه أو اتصل معه جنسيا ولم يتم حتى الآن تسجيل أي وفيات بسبب جدري القرود خارج أفريقيا.
وقالت وكالات الصحة التابعة للأمم المتحدة إن معظم الحالات في أوروبا وأماكن أخرى تم رصدها في عيادات الصحة الجنسية وشملت بشكل رئيسي، ولكن ليس حصريًا ، رجالًا يمارسون الجنس مع رجال.
ومنذ اكتشاف جدري القرود في التسعينات حتى الآن هذا العام ، كان هناك أكثر من 1400 حالة إصابة بالفيروس، وسجلت 63 حالة وفاة في أربعة بلدان حيث يتوطن المرض وهي الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو ونيجيريا، وفقًا للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. لم يُظهر التسلسل الجيني للفيروس بعد أي صلة مباشرة بالفاشية خارج أفريقيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الاكتشاف المفاجئ وغير المتوقع لجدري القرود في العديد من البلدان يشير إلى أنه ربما كان هناك انتقال غير مكتشف لبعض الوقت غير المعروف، تليها أحداث تضخيم حديثة انتشر عن طريق الجنس في إسبانيا وبلجيكا.
وقدرت منظمة الصحة العالمية أن الخطر الذي يشكله المرض على الصحة العالمية كان معتدلاً ، قائلة إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن العديد من الحالات والتجمعات في جميع أنحاء العالم. حتى الشهر الماضي.
ولم يكن معروفًا أن المرض قد كيون وباء منتشرا خارج وسط وغرب إفريقيا ، حيث أثر في الغالب على الأشخاص في المناطق الريفية الذين كانوا على اتصال وثيق بالحيوانات البرية المصابة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
