سؤال طالما طرحه العديد من رجال الإعلام وحملة القلم على انفسهم ؟ وهل الصحافة فعلا سلطة رابعة في بلادنا ؟ ام فقط من اجل دغدغة العواطف ليس إلا . فالعديد من الاسئلة تطرح منذ الاربعاء الماضي حيث ان الاعلاميين اصطدموا أنه غير مرغوب فيهم لتغطية الزيارة الملكية للعيون فعانوا الأمرين بين مندوبية الاتصال التي تقول انها لن تتحرك الا بتعليمات الوزير واقسمت انها لن تمضى على اي اسم .وبين ولاية الامن التي تقول آتوا بلائحة من مندوبية الإتصال .وبين هذا وذاك وتلك ضاع الوقت على التقاط الصور للملك وتتبع خطوات الموكب ! ومن تسلل الى بهو المطار يصطدم برجل سلطة برتبة خليفة يقول لهم اخرجوا من هنا متناسيا انه لجأ لهم في وقت الشدة عليه .وتسائل الكثيرون هل موقف علي لمرابط على صواب ورضى بنسمسي هل كان محق ؟ هل اختيارهم لبلاد اخرى ارحم من وطن لايعطي للصحافي قيمته ! هل علي انوزلا على صواب لما ذهب للبوليساريو وشارك في مؤتمرها ؟ هل وهل… ؟هل الادارة وبيروقراطيتها وتسيرها العشوائي تريد ان تجعل الصحافيين رادكاليين غاضبين على وطنهم ؟ حملة القلم بالاقاليم الجنوبية. هم جدار امني اخر يتصدى لمناورة الخصوم ويحبطها على مر السنوات وهناك من باع مايملك من اجل طبع عدد من جريدته .وهذا عربون الدفاع عن الوطن وحب المهنة .لكن البعض بتصرفاتهم وتهميشهم للصحافة يريدون جعل الكل علي لمرابط .ولكن ليست من شيم اهل المبادىء ان تغيرها بسبب سيدة فاقدة حتى لحرارة الهاتف بادارتها وخليفة ( بائع الزون ) ان تزحزح اي وطني على مبادئه قيد انملة .ولكن صوتنا يوجه لجلالة الملك بالقول .ان البعض يريدون ان يعطوا انطباعا غير الذي فيك من تقدير للصحافة وحرية التعبير ، نقول لجلالتك منذ سنة 85 زيارة والدك للعيون لم نتلق هذا التهميش بقدر ما تعرضنا له سنة 2016 ولكن نعلم علم اليقين أنك أنت أكبر من أن تستخف بدور الصحافة .ولكن ماذا عسانا فعله ….
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.