قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع والمؤسسات الصحية بالعيون، وكذا إطلاق العمل بالنظام المعلوماتي المندمج وتهم هذه المشاريع المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، حيث اطلع السيد آيت الطالب، الذي كان مرفوقا بوالي جهة العيون – الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات وعدد من المنتخبين، على خدمات المركز المرجعي للصحة الإنجابية الذي تم بناؤه على مساحة تقدر بنحو 670 متر مربع، وبقيمة مالية ناهزت 5 ملايين و500 ألف درهم ويضم هذا المركز قاعة للتصوير الإشعاعي للثدي، وقاعة للفحص بالموجات فوق الصوتية، وقاعة خاصة بفحص عنق الرحم، بالإضافة إلى قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة في سرطان الثدي وعنق الرحم، ومرافق أخرى صحية وإدارية وعلى هامش هذه الزيارة، أعطى الوزير انطلاقة أشغال إعادة توسعة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، حيث ستتم توسعته على مساحة إضافية تقدر بـ 7 آلاف و742 متر مربع، لتتعزز طاقته الاستيعابية بنحو 70 سريرا وسيتم، في إطار عملية التوسعة، بناء وحدة تقنية للوضع تتكون من 10 قاعات، ومصلحة للأمومة تتألف من 60 سريرا، ومصلحة للإنعاش من 10 أسرة، إلى جانب أشغال توسعة وتأهيل المركب الجراحي بـ 5 قاعات جديدة، وبناء وحدة للتعقيم ومرافق تقنية وإدارية وبالمركز الصحي 20 غشت، أعطى السيد آيت الطالب انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج، الذي سيمكن المرضى من التوفر على ملف رقمي طبي يخول لهم العلاج على المستوى الجهوي أو الوطني.
وتفقد الوزير والوفد المرافق له، خلال هذه الزيارة التي تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي، ومن أجل تقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين، مشروع تشييد المركز الاستشفائي الجامعي، الذي يتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 95 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير
وتتكون هذه البنية الصحية الجديدة من قطب طبي جراحي سيؤمن استشفاء طبيا وجراحيا كاملا للحالات الحرجة، ومصلحة للمستعجلات، وأخرى للتصوير بالأشعة، وقطبا لطب القلب والشرايين، ومصالح مشتركة لطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة.
كما سيحتوي هذا المركز الجامعي على مصلحة للتكفل الطبي بأمراض الكلي، ومستشفيات للنهار للجراحة وأخرى متخصصة في طب الأطفال، ومصالح للاستشارات الوظيفية، وعلى قطب لصحة الأم والطفل، وقطب للصحة النفسية، بالإضافة إلى مصالح أخرى طبية وإدارية.
وزار السيد آيت الطالب، بنفس المناسبة، المركز الجهوي للأنكولوجيا بالعيون، والذي يتألف من وحدات للفحص، والعلاج بالأشعة، والعلاج الكيميائي – المستشفى النهاري، وصيدلية، ومصلحتين للاستشفاء بالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، فضلا عن الإدارة والمصالح العامة وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع تأتي في سياق تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة العيون – الساقية الحمراء، وكذا في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، لاسيما الشق المتعلق بتعزيز العرض الصحي وتأهيله.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.