روبرت آرلت من نجوم الرواية الأرجنتينية

إنه الروائي روبرتو  ارلت صاحب اللعبة الغاضبة رأى النور بوينس أيرس سنة 1900 روبرتو ارلت  الروائي وكاتب قصة قصيرة وكاتب مسرحي وصحفي  ارجنتي..
إنه لمن نبل وشيم الكتاب المخلصين لضمائرهم ومبادئهم الثقافية والفكرية، والذين يحملون أثقال الناس، كما جاء في قصة السنادبة لعبد الفتاح كيليطو بكتابه “الأدب والغرابة ” وذاك هو السندياد البري الذي مكت عمره الطويل كله ببغداد يحمل أثقال الناس، في وقت نجد فيه بأن السندباد البحري يتجول عبر العالم، ويطلع على ثقافات وعادات وطقوس الشعوب.. ويتعرف على كل جديد، أولئك هم الذين يحبون موطنهم الأصلي الذي ترعرعوا وتربوا فيه، وأولئك هم الذين يكرهون له ما تجنيه البراقيش على إخوتها .. !!
ولا أدل على قولي هذا ما كتبه في رباعية ” ثورة الأيام الأربعة..!” التي صدر منها الجزء الأول مؤخرا، وهي للكاتب الملالي والمغربي المشهور ” عبد الكريم الجويطي” بروايته المتميزة ” المغاربة ” والتي نالت شرف أحسن رواية مغربية خلال قرن من الزمن، وذلك بٱعتراف القراء والنقاد معا، حينما استدل بقولة للروائي الأرجنتيني الذي انتحر سنة 1942″ روبرتو آرلت ” الذي قال عن حبه للمكان الذي يعيش فيه بلغة الأدب من لم تلهمه حارته التي عاش فيها، لن يلهمه أي مكان آخر في العالم، ومن صار أعمي في بوينس إيريس سيصير أعمى في برشلونة و روما وباريس..!؟!