التكتل الحقوقي يرحب بإقالة المدير العام لشركة أسفي للطاقة، ويحذر من استمرار مدير مواردها البشرية في منصبه!

voltus24 يناير 2022آخر تحديث :
التكتل الحقوقي يرحب بإقالة المدير العام لشركة أسفي للطاقة، ويحذر من استمرار مدير مواردها البشرية في منصبه!

 

إن التكتل الحقوقي بالمغرب، وبعد أن بلغ إلى علمه خبر إقالة المدير العام لشركة أسفي للطاقة قبل أسابيع، وهو الخبر الذي تأكد بعد عملية تسلم مسؤول آخر لمهمة الإشراف على هذا المنصب قبل يومين، إذ يعتبر هذا التغيير بمثابة إشارة إيجابية من طرف القائمين على مجلس إدارة هذه المؤسسة، كما يسجل بارتياح كبير هذا الفعل الذي يعبر عن تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة خاصة بعد جملة الشكايات التي كان قد وجهها التكتل، والمتعلقة بعدد من الخروقات التي شابت مرحلة تدبير المدير السابق، والمعلنة بكل جرأة ومسؤولية كما هي عادة مكونات التكتل في إعلان مواقفه، والتي وثقتها سلسلة بياناته التي تناولت وبالتفاصيل كل ما تعلق بتلك الخروقات.

في مقابل ذلك، وفي خضم هذا التغيير الذي سيتم التعامل معه بكل إيجابية، يتساءل التكتل عن منطق الإبقاء على شخص داخل هذه المحطة يعتبر المسؤول عن عدد كبير من تلك الفضائح التي صاحبت تدبير المدير السابق لهذه المنشأة، المتمثل في مدير الموارد البشرية، والذي يعتبر في حال استمرار اضطلاعه بذات المسؤولية بمثابة تكريس لنفس النهج في التدبير والتعامل المزاجي مع القضايا المرتبطة بشركة أسفي للطاقة إن على مستوى علاقاته الملتبسة مع بعض شركات المناولة وخرقه لبنود مدونة الشغل المغربية، أو إرساء علاقات متوثرة مع جميع الشركاء خاصة عندما يركز التكتل على جوانب مسؤولية شركة أسفي للطاقة في شقها الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي، حيث طبعت هذه المؤسسة على احتقان غير مسبوق نتيجة حشر ذات المسؤول لأنفه في عرقلة كل ما قد يحقق السلم الاجتماعي بالمنطقة.

إن التكتل الحقوقي بالمغرب إذ يمد يده للدفع من أجل بناء تعاقد بناء قوامه الإنصات والحوار الإيجابي الذي يستهدف خلق جسور التعاون وتوطين هذه المؤسسة في محيطها وتفعيل مسؤوليتها وفق صيغ واضحة وشفافة، يعتبر أن أول إشارات لذلك هو تغيير المسؤول عن قسم الموارد البشرية كإشارة إيجابية نحو أفق تدبير جديد وفق منطق رابح رابح.
لأجل ما سبق يعلن التكتل الحقوقي بالمغرب للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:

  • تثمينه التغيير الذي حصل على هرم مسؤولية شركة أسفي للطاقة.

  • مد يد مكوناته لأي مبادرة إيجابية تروم انفتاح الشركة على محيطها وفق منهجية واضحة وشفافة تحقق ما تصبو له ساكنة الإقليم.

  • رفضه استمرار مدير الموارد البشرية في منصبه باعتباره مسؤولا عن عدد من الخروقات داخل هذه المنشأة، ناهيك عن مسؤوليته إفشال كل تعاون بين الشركة ومحيطها عبر تسميم الأجواء نتيجة ضعفه الواضح في التواصل.

  • مطالبته المدير العام الجديد الانفتاح بشكل إيجابي على محيطه، مع جعل هذه المؤسسة فاعلة في علاقتها بشركائها وبكافة المتدخلين.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading