وجدت احزاب المعارضة في اعتداء يوم امس على الاساتذة المتكونين فرصة سانحة لتوجيه اللكمات للحكومة فبعد التضامن الواسع، الذي حصده الأساتذة المتدربون بعد التدخل الأمني العنيف في حق مسيراتهم في مدن مختلفة، يوم أمس الخميس،قدم الفريق الاستقلالي في مجلس النواب بطلب عقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، وذلك بحضور كل من وزير الداخلية محمد حصاد، ومدير الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، على أن يخصص هذا الاجتماع لـ”تدارس التدخل الأمني العنيف، الذي تعرض له الأساتذة المتدربون خلال وقفاتهم الاحتجاجية امس
كما وجه الفريق الاستقلالي سؤالا شفويا آنيا حول الموضوع نفسه، يستفسر فيه وزير الداخلية حول “سبب اقدام الأجهزة الأمنية على هذه السلوكات، التي تمس سلامة المواطن وسمعة البلاد” وهو الأمر الذي يتنافى، حسب الاستقلاليين، مع “أحكام الدستور ومبادئ حقوق الإنسان، كما هو متعارف عليها دوليا”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.