إنعاكاسات الإعتراف الإمريكي بمغربية الصحراء وسيادته عليها خلقت جو من الإجابية وتحقيق تطورات هادئة وملموسة في الدفاع عن قضيتنا الوطنية على الصعيد الدولي عموما والإفريقي خصوصا لعلى من أبرزها إتخاذ قرارات أكثر صرامة مع بلدان تلعب سياسة الغموظ حول ملف الصحراء المغربية وذالك من خلال الخطاب السامي لجلالة الملك بمناسبة الذكرى السادس والأربعين لعيد المسيرة حيث خاطبهم بلهجة واضحة وصارمة قائلا إن المغرب لن يقوم معهم بأي خطوة إقتصادية أو تجارية لا تشمل مدن الصحراء المغربية كما مهدت هاته الخطوة الجريئة عقد شركات إقتصادية مع عدة دول، واخرى تروم من خلالها بلادنا تعزيز المنظومة العسكرية وتقويتها وتنظيم عدة مناورات عسكرية في عدة مناطق من المملكة تشملها مناطق من الأقاليم الجنوبية كما تم من خلال هاذا الإعتراف تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل ويأتي هذا تتويجا لمجهودات دبلواسية المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كما أن آكثر من 20 دولة إفريقية وعربية فتحت لها قنصليات في مدن الصحراء المغربية في إعتراف واضح وصريح بسيادة المغرب على صحرائه دون أن نتغافل عن محطة 8 من شتنبر 2021 التي سجل أعلى نسب مشاركة في الإنتخابات لساكنة الجهات الجنوبية وبهذا يكون الإعتراف الأمريكي قد حقق عدة أهداف إجابية للمملكة المغربية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.