الاقاليم الجنوبية تعرف احتراما لكل الديانات بحيث اماكن العبادة مقدسة عند الساكنة فهناك بهذه الاقاليم عدة كنائيس بناها الاستعمار الاسباني لكن يتم التعامل معاها باحترام حيث لازالت تحتفض على الصليب وحتى نوافذها الزجاجية رغم تقادم البنايات فانها لم تمسها يد العبث كمثل بعض الادارات والاماكن المهجورة كبناية اذاعة العيون سابقا واتصالات المغرب التي اصبح خراب بفعل البشر في حين هذه الكنائس يضفى عليها الوقار
وغير بعيد من هذه الاماكن والكنائس الكاتوليكية هناك مساجد المسلمين حيث عبقها الديني يعانق السماء وعلى مقربة منها اجراس الكنيسة النحاسية وهو تعبيرا عن التسامح الديني والتعايش بدون عصبية تذكر
فيقول محمد ج امام مسجد ما أحوج العالم اليوم ان يأخذ هذه العبرة من العيون حيث لاتتعدى المسافة الفاصلة بين الكنيسة ومسجد العتيق سوى أمتار حيث الإحترام الذي يفتقد بسائر البقاع وهذا التعايش هو مستمد من الكتاب والسنة حيث يقول الله في كتابه العزيز “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.