استهل حزب الحركة الشعبية حملته الانتخابية استعدادا لاستحقاقات الثامن من شتنبر، من الجماعات الغربية لإقليم الحسيمة، أو ما يعرف بـ”بلاد الكيف” مقدما للساكنة المحلية برنامجا انتخابيا يروم إلى تطوير المنطقة وبنياتها التحية، والارتقاء بمكانتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والفلاحي.
ويخوض الحزب بقيادة عضو مكتبه السياسي محمد الأعرج حملة تواصلية بمداشير هذه المنطقة وأسواقها، من أجل إقناع المواطنين بالتصويت على رمز “السنبلة” خلال استحقاقات 8 شتنبر، وعينه على الحفاظ عن المقعد البرلماني للحزب بدائرة الحسيمة.
وكيل اللائحة التشريعية للحزب بدائرة الحسيمة، محمد الأعرج، أوضح في تصريح لـ”أخبار الريف”، أن الجولات التواصلية لـ”السنبلة” انطلقت مباشرة بعد انطلاق الحملة الإنتخابية يوم 26 من الشهر الجاري، بهدف إقناع المواطنين والمواطنات بقيمة وأهمية البرنامج الانتخابي للحزب.
وشملت هذه الحملة الأسواق الأسبوعية و مداشر جماعات مولاي أحمد الشريف و اساكن و كتامة وعبد الغاية السواحل وتامساوت، حيث يعقد الوزير السابق محمد الأعرج لقاءات مباشرة مع المواطنين، للاستماع إلى همومهم و احتياجاتهم وتطلعاتهم المرتبطة بتنمية المنطقة، لاسيما في ظل المستجدات التي ستطرأ في المستقبل القريب بالمنطقة مع سن قانون تقنين زراعة القنب الهندي.
و يحضى وكيل لائحة الحركة الشعبية محمد الأعرج بشعبية واسعة في هذه المناطق، حيث تعتبره الساكنة هناك “رجل ثقة” و رمز التواضع والتواصل، ولذلك حملته أصوات هذه المنطقة إلى قبة البرلمان لثلاث ولايات متتالية، وتستعد لأن تقوده من جديد إلى ولاية رابعة.
ويشار إلى أن الأعرج حصل على دكتوراه الدولة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة محمد الخامس بالرباط، و عمل أستاذا للتعليم العالي بعدد من الجامعات المغربية.
إلى جانب مهامه الأكاديمية، تقلد السيد محمد الأعرج، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، مهاما تمثيلية عديدة باعتباره عضوا بمكتب مجلس النواب ونائبا برلمانيا عن إقليم الحسيمة لثلاث ولايات متتابعة ورئيسا للفريق الحركي.
كما حضي الأعرج بالثقة المولوية للملك محمد السادس عندما عينه وزيرا للثقافة والاتصال في حكومة سعد الدين العثماني، حيث استمر في هذا المنصب إلى أن تم دمج هذه الوزارة مع وزارة الشباب والرياضة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.