تمكنت اللجنة الساهرة على مراقبة امتحانات البكالوريا بمدينة العيون على توقيف صحفي مراسل لعدة منابر ومدير مكتب احدى الجرائد اليومية والوطنية. خلال اجتياز الدورة الاستدراكية لقيامه بفعل شنيع يتمثل في ضبطه يغش في الامتحان بواسطة هاتف ذكي .
قامت اللجنة بحجز الهاتف الامر الذي ولد تراشق بالكلمات بين الصحفي واللجنة الخاصة بالمراقبة كما ان الاخير قام بإقحام مدير الاكاديمية في النازلة حيث اكد تطبيق القانون على الجميع.
وفي نفس السياق استنكرت مجموعة من الفعاليات الاعلامية هذا السلوك الغير اخلاقي والذي يمس بقيم واخلاقيات مهنة الصحافة .
إن الانتشار الواسع لظاهرة الغش المشينة أكسبها شرعية، إذ أن غالبية الناس لا يشعرون بالإثم مما يقترفونه وإنما يؤكدون أن لولا “الغش” لما كان باستطاعتهم تحقيق النجاح.أمام هذا الإشكال، فقد كان لزاما أن نعالج الظاهرة من داخلها فمهما كان اقتصار التنظير للأخيرة دون الغوص في الأعماق وسبر غورها
وفي هذا الصدد لا يمكن إنكار النتائج التي حققتها وزارة التربية الوطنية في هذا المجال عبر سنها، مجموعة من الإجراءات لمحاربة ومنع ظاهرة الغش في الامتحانات، والتي كان من أهمها منع المترشحين من اصطحاب هواتفهم النقالة وكافة الوسائل التكنولوجية التي من شأنها المساعدة في عمليات الغش وإمضاء التزام…، إلى جانب إجراءات أخرى ذات صبغة تأديبية، لكن هذا غير كافي للاستئصال الآفة من جذورها
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.