انخرطت المصالح الامنية بكل فرقها من مسؤولين امنيين ضباط ،عمداء ، مفتشين وعدة عناصر اخرى تحت رئاسة السيد الحسن بومليك رئيس المنطقة الامنية بمدينة كلميم وكذا رئيس مصلحة الشرطة القضائية في مواكبة إنجاح الإقلاع الاقتصادي والطفرة السياحية التي تعرفها المناطق الجنوبية للمملكة، وكذا في تجويد الخدمات الأمنية المسداة لساكنة اقليم كلميم ، فضلا عن بلورة منتوج أمني متطور يستحضر خصوصيات المنطقة ويستشرف المستقبل الزاهر الذي ينتظرها، وذلك باعتبار الأمن رافعة مشجعة لأوراش التنمية، وشريكا أساسيا في توفير الأجواء الآمنة للتمتع بالحقوق والحريات.
فمصالح الأمن بمختلف تشكيلاتها على مستوى مدينة كلميم ، كانت دوما معبأة للحفاظ على الأمن والسكينة، وكذا حماية الممتلكات العامة والخاصة ومواجهة العصابات الاجرامية المدججة بالسيوف والخواطر والالوان الحادة وكذلك اللصوص ومروجي المخدرات والخمور “ماء الحياة”، مستعينة بفرقة خاصة قادمة من ولاية العيون اختصاصها مكافحة العصابات الاجرامية وما يترتب عنها من خلال ما راكمته من تجربة وخبرة كبيرتين في مدينة العيون .
وتعد هاته العمليات النوعية ثمرة مجهودات ما فتئت المصالح الامنية تبذلها من أجل القضاء على كافة أشكال الجريمة المنظمة، والاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن رصد وكشف خيوط وامتدادات هاته الشبكات الإجرامية.
وفي هذا الصدد، فإن السدود ونقط المراقبة الثابتة بمدينة كلميم وحتى الدوريات المتحركة، تظل العين التي لا تنام ، كمساهمة من عناصر الأمن في تطبيق القانون ، الذي يروم كذلك الى حماية الساكنة من عدوى انتشار الفيروس خاصة وأن الحياة المغربية تعرف خلال الأوقات العادية والطبيعية من الفصل الصيف حركية كبيرة من أبرز مظاهرها ، الزيارات العائلية والتنقلات ، التي غالبا ما تتسم بالاختلاط في مختلف الفضاءات العامة.
وفي هذا السياق فإن حفظ الامن والسلام ضرورة حتمية تعيها بشكل جيد مختلف مصالح الشرطة على مستوى مدينة كلميم وفي مدن أخرى بالمملكة، بالليل كما في النهار، قصد تطبيق القوانين المعمول بها والتصدي لأي “انحراف” يمكن أن يصدر عن المواطنين غير الواعين وغير المسؤولين
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
