في ظل الاحتفالات براس السنة عقد المسؤولون الامنيون بالعديد من المدن السياحية لقاء مع ارباب الفنادق وممثليهم من اجل اخذ الاحتياطات اللازمة خوفا من احداث ارهابية تستهدف الوحدات الفندقية وبذلك اعطيت الكثير من الإجراءات، الواجب توفرها، بناء على بحث ميداني بين عدد من الثغرات في السلامة بهذه المنشآت السياحية. وطلبت السلطات الأمنية التعاقد مع شركات حراسة أو أمن متخصصة، على ألا يقل عدد الحراس الموجودين بمدخل الفندق عن اثنين، وتعزيز حراسة مواقف السيارات، المخصصة لزبناء الفنادق، وتخصيص جهاز كشف المعادن في بواباتها، وهو جهاز يسمح بمراقبة الأشخاص بشكل كامل في حال حملهم مواد أو أدوات حديدية قد تستعمل في هجوم داخل الفنادق. وقد بين بحث الشرطة أن أغلب الفنادق لا تتضمن جهاز كشف المعادن هذا، وتقتصر كثير منها على استعمال أدوات يدوية، لكنها لا تستعمل في غالب الأحيان، وبعضها لا يكون صالحا للعمل بسبب أعطاب عرضية، ومع ذلك لا يُستبدل في الحين. وفي هذا السياق أيضا، ولحماية الفنادق من الداخل وتعزيز إجراءات السلامة، أمرت السلطات الأمنية أربابها بتقوية شبكة الكاميرات الداخلية، لأن «البحث الذي أجري بهذا الخصوص، أكد أن الكثير ??ن الفنادق تحتوي على كاميرا واحدة فيف المدخل الرئيسي أو في مكتب الاستقبال، ما يسهل على المهاجمين تفاديها بسهولة»، كما يقول مصدرنا الأمني. بالإضافة إلى تشغيل كاميرات الممرات ومراقبة تشغيلها باستمرار.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.