الصحراءالمغربية إرث وطني متجدر في الماضي و الحاضر
الصحراءالمغربية إرث وطني متجدر في الماضي و الحاضر و المستقبل, فجلالة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله تراه عندما أعلن المسيرة الخضراء ليس من باب إضفاء الشرعية التاريخية على أرض الصحراء و إنما لصلة الرحم بين العائلة المغربية من الشمال الى ثخوم الصحراء المغربية, فبصفته أمير المؤمنين كان لابد أن يعمل على صلة الرحم بين أفراد العائلة المغربية لإتمام الزيارة العائلية بين الأخوة المغاربة. هذا الثابت التاريخي لا أحد بإمكانه أن يقفز عليه, هذا الثابت ألا و هو “الأمة المغربية في صحرائها إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها”.
ذلك ما دأب الملوك العلويين على ترسيخه تاريخيا, و في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله كان التوطين أكبر و أعمق فعمل على توسيع الجهوية في الصحراء المغربية و الزائر للمدن الصحراوية سيرى مظاهر هذا التطور على كل المستويات الاقتصادية, الاجتماعية و العمرانية. لكن للفت الانتباه, خلال هذه السنة فتججليات التطور لم تعد تقتصر على المستوى الاقتصادي و العمراني بل على المستوى التمثيل الديبلوماسي, فالتسارع إلى فتح قنصليات بالمدن الصحراوية يؤكد و يرسخ مغربية الصحراء و يكذب الأطروحة الوهمية لعصابة البوليساريو. إذ المجتمع الدولي اقتنع اقتناعا قويا بالحجة التاريخية و القانونية و الوجودية بمغربية الصحراء, إذ سحبت اعترافها من 85 دولة كانت تعترف بالجمهورية الوهمية إلى أقل من 20 دولة ليس لها أي وزن على الميزان الدولي, و هنا نستحضر وثيقة “بوتفليقة” التي قدمها إلى الامين العام للأمم المتحدة في 29 فبراير 2002 يطب اقتسام صحراء المغرب, و منذ هذا التقرير أبانت “الأوليغارشية” العسكرية الحاكمة في الجزائر عن تعفنها السياسي و محاولة سرقة أرض المغرب; لكن لم و لن يتحول الوهم إلى الحقيقة. و بتدعيم هذه الحفنة العسكرية الحاكمة التى ما فتئت تتحدث عن تقرير مصير الشعوب و هي التي فرضت على الشعب الجزائري رئيسا مقعدا على كرسي متحرك لعقد من الزمن, هذه الحفنة العسكرية التي تاجرت في المساعدات الاوروبية المقدمة لمخيمات تندوف, حسب قرار المجلس البرلمان الاوروبي في أبريل 2015 إذ من الحقائق الصادمة للضمير الإنساني, اضطرار محتجزين بمخيمات المساومة بين الولاء أو السجون وحرمانهم من حصص استلام اي مساعدات انسانية لقد
تصدع نضام عصابة البوليساريو من الداخل عبر نشطاء معارضين للقيادة و انهارة الورقة الحقوقية و اتضح الحقد البين للحفنة العسكرية الحاكمة في الجزائر, بعد تسارع في فتح مجموعة من القنصليات بالصحراء المغربية واصبح الوحدة من طنجة إلى الكويرة بعد العملية السلمي والحاسمة الحكيم التي اتخدتها المملكة لتأمين بوابة معبر الكركرات من ازلام ملشيات البوليساريو قرار اخد تأييد كل الدول التي اثنة على قرار المملكة المغربية الذي جعلة من منظومة البوليساريو. قطاع طرق متورطة ومصيرها
الإنهيار إلى الأبد
بقلم :الاستاد حسن نور اليقين فرنسا
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.