اصبحت جبهة البوليساريو تعتمد تهجير الاطفال قسرآ وفصلهم عن أهاليهم لتربيتهم على التحريض و العنف و ثقافة الكره من خلال شحنهم عاطفيا و زرعهم بأفكار هدامة دون أدنى إحساس ببراءة الطفولة لضمان الأمن والحماية والغذاء فضلًا عن الوعود التي يتلقاها هؤلاء الأطفال بشأن الانتفاع بالرحلات لدول شيوعية للحصول على فرص التعليم التي يتم من خلالها زرع افكار اديولوجيا الشيوعية والتدريب على استخدام وحمل السلاح لإدراجهم في مناورات عسكرية ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات الدولية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية التي تطالب برعاية الأطفال و استثنائهم من التجنيد العسكري أو الزج بهم في المشاركة بالحروب, ولا يقتصر الأمر على تجنيد الأطفال الصحراويين فقط بل امتدت أذرع الجبهة في العبث بأحلام الطفولة وإهدارها لحقوقها بل اصبحو يزجونهم في الأعمال الشاقة لنقل المعدات والأسلحة مقابل تلبية حاجياتهم الأساسية من ملبس ومأوى وغذاء فإن أسلوب عسكرة الأطفال من طرف جبهة البوليساريو لا تقوم به إلا منظمة إرهابية محضة تنتهك كل المواثيق الدولية
ويجب على المنتظم الدولي و الجمعيات الحقوقية التدخل العاجل لوضع حد نهائي لانتهاك حقوق الطفل لانقاد هذه الشريحة التي تعاني من آثار مترتبة خطِرة بالنسبة إلى صحتهم الجسمية والنفسية. وغالبًا ما يكونون خاضعين للأذى، و مواجهة الموت والعنف الجنسي، مجبَرين على ارتكاب هذه المجازر من طرف القيادة لأجل استمرار أطروحت الانفصال لجلب تعاطف المنظمات الأجنبية التي تجهل خبايا الملف المفتعل حول الصحراء المغربية
فالقيادة الانفصالية اصحبة اليوم غير قادرة على تبرير جرائمها التي ترتكب بحق المواطنين الصحراوين المغاربة الابرياء الدين يرزحون اليوم رغما عن ارادتهم بمخيمات تندوف بعيدا عن وطنهم واهلهم لمراوغة الرأي العام في إخفاء ممارساتها القمعيةضدّالصحراوين المحتجزين بتندوف فقد تعالت الأصوات المنادية، لا من قبل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فحسب، وإنّما من داخل المخيمات التي تعيش على وقع حركات احتجاجية مؤيدة للحكم الداتي و المناهضة للعنف والقمع والتميز المسلّطين على ساكنة الصحراء بمعيّة النظام الجزائري الّذي يدعم البوليساريو بسخاء ماديّ ومعنويّ للإتاجر بمأساة الصحراويين المحتجزين بتندوف من اجل المصالح واستغلال معانات الأطفال والنساء والمسنين والمرضى الذين يعيشون منذ سنوات في جحيم تندوف من أجل حصد المزيد من المساعدات الإنسانية والاستفادة من عائداتها المالية لاقتناء ممتلكات وعقارية شخصية في جزر الكناري وأسبانيا على حساب
نساء وأطفال الصحراوين المحتجزين بتندوف.
ف ع
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.