طالب 3 سلا ليون من أبناء منطقة سيدي علال البحراوي(الكاموني)من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، بإنصافهم جراء ما تعرضوا له من طرف من وصفوهم في ذات الشكاية ب(الخونة).
أملين أن يأخذ لهم حقهم في من كانوا وراء سجنهم من قريب أو من بعيد وان تأخذ العدالة مجراها، باعتبار أن السلطة الفعلية لإقليم الخميسات تساهم بشكل كبير في إنكار العدالة وتغيير معالم الحقيقة.
وأكدت الشكاية التي تتوفر(تيفلت بريس) على نسخة منها،أن كل من احمد الشنا وتجاج سمير وخالد بريكش،من ذوي الحقوق تعرضوا لاعتقال تعسفي من طرف الدرك الملكي بسيدي علال البحراوي أمام مقر بلدية سيدي علال البحراوي يوم 18/9/2014 بتهم لا محل لها من الصحة (التحريض على التجمهر الغير المرخص والعصيان المدني).
في حين أنهم،كانوا يعبرون بطريقة سلمية عن مطالبهم المشروعة التي يكفلها المشرع المغربي المتمثلة في المطالبة باسترداد المساحة المحذوفة من المساحة الإجمالية الحقيقية للأرض(القريعات) والوقوف ضد المطرح العشوائي المنشأ على أرضهم دون أي عقد أو سند قانوني وكذا الكشف عن المدخرات ومستحقات الاستغلال التي لا يعلم عنها المواطن السلالي أين تبخرت من طرف بعض الساسة بإقليم الخميسات،حسب نص الشكاية ذاتها. وأشارت هذه الأخيرة، أن إقليم الخميسات أصبح يعيش تحت رحمة لوبي الفاسد العقاري الذي يتفنن ليلا ونهارا في التخطيط للخروقات في مجالات عديدة على رأسها الوعاء العقاري الذي أصبح دجاجة تبيض ذهبا،وان أرضهم الأم المسماة (القريعات حمرة الرأس) الغنية بالثروات الخصبة إلا نموذج صارخ لما يمارس في حق إقليم الخميسات من طرف عصابة مكونة من السلطة الفعلية للإقليم ومن رجال السياسة الذين أتوا على رصيد هذه الأرض التي تبكي في صمت من جراء الاستغلال البشع منذ1969،يستغلون ثروة غابوية مهمة، ثروة مهمة من الرخام، دون أن يستفيد أصحاب الأرض ولو بدرهم رمزي،حسب تعبيرهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
