النهار نيوز المغربية
استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الخميس 12 مارس 2020 بمقر المجلس السيد عبد الحميد عبداوي سفير الجمهورية الجزائرية بالمملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة مجاملة وتعارف بعد تعيينه سفيرا جديدا لبلاده بالمملكة.
وبالمناسبة، أكد السيد رئيس مجلس النواب أن ما يجمع المغرب والجزائر أكبر مما يفرقهما، وقال “عوامل الوحدة بين البلدين قوية جدا ومتعددة”، مشيرا إلى التاريخ والذاكرة المشتركة واللغة والدين والثقافة والجغرافيا وغيرها. وشدد على أن العولمة التي تميز عالم اليوم تفرض على الدول التكتل في إطار تجمعات إقليمية وجهوية، ولفت إلى أن شعوب المنطقة تتطلع بشغف لبناء الاتحاد المغاربي وتقوية أوصر التعاون والتضامن بين بلدانه.
وسجل السيد المالكي متانة روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، مبرزا أهمية الحوار السياسي والبرلماني بين البلدين وحتمية التوجه نحو المستقبل، وأضاف “الزمن أصبح ضاغطا جدا ولا بد من توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة”. وأوضح أن الديبلوماسية البرلمانية من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون وتقريب وجهات النظر بين البلدين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعا في هذا الصدد إلى تكثيف تبادل الزيارات بين مجموعتي الصداقة البرلمانية والمسؤولين بالمؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
بدوره، أكد السيد سفير الجمهورية الجزائرية بالمملكة، على أهمية الحوار بين البلدين وخاصة على المستوى البرلماني، وذلك بهدف تثمين ما يجمع البلدين وتقريب وجهات النظر بينهما. وقال “هناك تكامل بين البلدين من الناحية الاقتصادية، وهناك أشياء كثيرة تجمعنا…والحوار مهم جدا، ويجب أن نعمل معا من أجل بناء المغرب الكبير”.
وذكر السيد السفير بمشاركة الوفود البرلمانية من الجزائر في مختلف التظاهرات الإقليمية والدولية التي يحتضنها البرلمان المغربي، مبرزا دور المؤسستين التشريعيتين في توطيد التفاهم والتعاون بين البلدين
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.