أسدل الستار مساء يوم الأحد 24 نوفمبر 2019 على فعاليات مهرجان افريكانو في دورته الرابعة، وسط تباين التقديرات بشأن مدى نجاح هذه التظاهرة الفنية الافريقية. وقد عرفت هذه الدورة مشاركة عدة فرق من بلدان افريقية، تألقت فوق منصة لاكولين بمدينة المحمدية، والتي قدمت آلات موسيقية تقليدية خاصة بتراث البلدان التي قدموا منها عرفانا منهم بالدور الكبير الذي لعبه هذا المهرجان، حيث اشاد مدير المهرجان السيد محمد أگيام بالنجاح النوعي للعروض المقدمة والذي ارجعه الى التجاوب الكبير بين جمهور المحمدية ومع العروض المقدمة طيلة أيام المهرجان، مضيفا ان هذه العروض تشكل تحف جداريات فنية حية، تعكس آيات الجمال والتبادل الثقافي بين الشعوب الرامية الى تعزيز اواصر الترابط بين البلدان المشاركة واظهار تنوع وغناء الثقافة الافريقية والعربية.
وسمحت هذه العروض الفولكلورية للاستمتاع بالنشاطات المقدمة التي ادتها الفرق المشاركة مما مكن الجمهور من التعرف على مختلف العادات والتقاليد التي جسدتها هذه الفرق ،حيث كانت الموسيقى الافريقية التقليدية والمعاصرة حاضرة بقوة. كما تم خلال هذه الطبعة الرابعة ، تكريم بعض الفعاليات الفنية والثقافية والجمعوية. وقد عرف المهرجان تالق الفنان عبد الله الداودي في اليوم الثاني من المهرجان والذي تجاوب معه الجمهور بشكل كبير.
فرغم برودة الطقس، استطاع الرابور”الحر” في سهرة الختام أن يلهب حماس جمهور وضيوف المهرجان، من خلال استعراض عدد من اغانيه المشهورة والحاملة لهم الشباب ابرزها أغنية “الغريب” واغنية “خلوني” التي فاق عدد المشاهدين فيها اكثر من 20 مليون في اليوتوب ،والتي احتلت المرتبة الثانية في قائمة “الطوندوس” وأكد الحر في تصريحه لجريدة النهار نيوز المغربية، انه يحرص على تضمين أعماله رسائل وعبر لينقش اسمه بالخط العريض في قائمة مغنيي الراب الذين كسبوا جمهورا متعطشا لمعالجة مواضيع هادفة في اغاني الراب.
وبهذا يعتبر مهرجان “أفريكانو” وسيلة لابراز الترابط والتعايش بين الثقافات الافريقية والعربية
مراسلة عبدالله بناي/النهار نيوز المغربية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.