القنصلية العامة ببروكسيل شهادات صادقة في حق رجال صادقين

20 يوليو 2019آخر تحديث :
القنصلية العامة ببروكسيل شهادات صادقة في حق رجال صادقين

مكتب النهار نيوز بروكسيل : إدريس بن إبراهيم

لم نتعود الكتابة على المؤسسات الدبلوماسية المغربية المعتمدة بالعاصمة الأوروبية بالسلب او بالإيجاب ، لا لشيء إلا أنها وجدت من أجل القيام بواجبها الإداري والخدماتي والاجتماعي ، وهذا ينصب في واجباتها واهتماهما ، وما هي مطوقة به اتجاه المواطنين المغاربة في بلجيكا ، ودورها لايقل أهمية عن دور الإدارات المغربية المتواجدة بالوطن ، إلا أنه ومن باب الواجب والشهادة وقول الحقيقة من أجل التشجيع والاعتراف نفتح قوس الكتابة والشهادة عن القنصلية العامة ببروكسيل كونها تميزت عن سابقاتها أداء وجودة وحضورا وتواجدا في المهام والمسؤولية وهذا ليس اعترافا منا كأقلام صادقة لاتجيد المدح المجاني أو المدح المدفوع الثمن وإنما هو نقل لتصريحات مواطنين أخدنا منهم اعترافات من داخل هذه القنصلية وصرحوا لنا بما يفيد الصدق والشهادة أن هذه القنصلية تستحق التنويه فعلا فهي نموذج يقتدى به إلى جانب الإدارات البلجيكية فعلا وتنظيما وانضباطا حديثا في المسؤولية والجدية وتقريب الإدارة من المواطن .
لانريد أن ندخل في تفاصيل السؤال لماذا تميزت هذه الإدارة وكيف وصل موظفوها إلى هذا الحس الإداري الوطني والمرونة في تسهيل الخدمات وجودتها ، لكن لابد من الإشارة إلى من يقود هذه المؤسسة ونعني هنا السيد القنصل العام عبد الرحمان فياض الذي يستحق كلمة جزاء وتقدير وشهادة تكتب وتروى حتى نعطي الناس حقهم مصداقا لقوله تعالى : ( ونكتب ماقدموا وآثارهم وكل شيء في إمام مبين ) فالرجل ليس بغريب على العمل الديبلوماسي ولا بالجديد على النشاط الأوروبي ، بل يعرف الشعاب الإدارية ويثقن لغة الدبلوماسية وهو ابن الشعب ومنه تخرج ولغته قريبة من البيت المغربي ويفهم أبجديات الأسرة المغربية وله فهم دقيق بقضايا السياسة والهجرة ، وهي الأدوات التقنية التي استعملها لتكون هذه القنصلية نموذجا يقتدى به وبشهادة أهل البلد ، فتحيتنا الخالصة لهذه الإدارة ولمن بضبط سجلاتها وينزل احتراما لمواطنيها باعتبارها دارهم وبيتهم الذي يأويهم كلما اشتد بهم الضيق أو الحاجة الإدارية أو النصح والحكامة والترشيد .
وماعسانا أن نختم به شهادتها وشهادة المواطنين إلا أن نقول برافو قنصلنا العام على ما قدمته لبلدك ولأخوتك المواطنين من مغاربة العالم هذا الرأسمال البشري العظيم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!