قلل امحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية من شأن الحركة التصحيحية التي انبثقت من بعض مناضلي حزب “السنبلة
مشيرا إلى أن المواجهة بين الحزب والمنتمين لهذه الحركة لن تكون متوازنة.. لأن الأخيرة “عدمية” ولا وزن لها
وبدا العنصر الذي كان يتحدث، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، مستاء حين تطرقه للحركة التصحيحية وقد رمى المنتمين إليها بـ”الانتهازية”، مبديا جهله بالبواعث التي تقف وراءها والأهداف المتوخاة منها.
وتبرم امحند العنصر، اليوم الثلاثاء، خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب لاستعراض النتائج التي حققها في كل من انتخابات الغرف المهنية وكذا الجماعية والجهوية، من الحديث بإسهاب عن الحركة التصحيحية مكتفيا بالإشارة إلى أن انتقاداتها واهية والنتائج التي تحققها الحزب تدحضها.
في المقابل، أبدى العنصر، ارتياحه إزاء ما حققه حزب السنبلة من نتائج، مؤكدا على أنها إيجابية وتتسم بالتقدم مقارنة مع الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2009، وأنها تؤكد تموقع الحركة الشعبية في المشهد الحزبي كقوة صاعدة من بين الأحزاب الخمسة الأولى.
وأفاد العنصر بأن حزب الحركة الشعبية، حصل على نتائج جيدة انتخابات الغرف المهنية، مؤكدا حصول الحزب على 202 مقعدا خلال انتخابات 2015، بزيادة 42 مقعدا عما حققه الحزب في انتخابات 2009، وذلك بتقدم إيجابي بلغ 26 بالمائة.
وأشار العنصر إلى أن الحزب لم يعد يراهن فقط على القطاع الفلاحي وقد حصل على 79 ممثلا في الغرف المهنية وإنما امتد رهانه إلى مادون في غرف الصناعة والتجارة بـ62 ممثلا وكذا 45 ممثلا في غرف الصناعة التقليدية.
وفي الانتخابات الجهوية، حققت الحركة الشعبية، الرتبة الخامسة، بعدما نافس خلالها بـ577 مرشح حركي في مقابل 678 منصبا، وقد حصل على 58 مقعدا، بنسبة بلغت 8,55 بالمائة مع حصوله على رئاسة جهة فاس مكناس، التي تعد ثالث أكبر جهة في المغرب.
وبشأن انتخاب رؤساء المجالس الجماعية، أحال العنصر على التقدم الذي حققته الحركة الشعبية عقب الانتخابات الجماعية والجهوية لـ4 شتنبر 2015، بعدما حصل الحزب على 156 رئاسة من مجموع 1503 جماعة، بنسبة 10,52 بالمائة، وهو ما يتجاوز النتيجة المحصلة خلال استحقاقات 2009 والتي حصل فيها الحزب على 116 رئاسة.
وذكر العنصر، بأن الحركة الشعبية ستسير 6 مجالس جماعية من اصل 36 يفوق تعداد سكانها 100 ألف نسمة أي بنسبة 17 في المائة من مجموع هذه المجالس
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
