بعد اعفاء وزير الشباب والرياضة قبل سنة محمد اوزين وتعويضه بامحند العنصر اصبح هذا الاخير رئيسا لجهة فاس مكناس ليبقى راس الوزارة غائبا في حين الكاتب العام للوزارة متوقف منذ فضيحة الكراطة لتعيش الوزارة في غياب تام للمسؤولين عن تسيرها وبالتالي تسير الشأن الرياضي وكذا الشباب مما فتح المجال للعشوائية وحسب الكثيرين طالبوا من المجلس الاعلى للحسابات بتفحص التعويضات للاطر المركزية بالوزارة الخاصة بالمخيمات الصيفية التي حسب قولهم ستطيح بالكثيرين اكثر من فضيحة الكراطة وحسب هؤلاء فان التعويضات تارة تفوق عشرون الف درهم دون قيامهم بالمهام المخولة لهم .
غياب الوزير والكاتب العام غطى بظلاله على المندوبيات حيث اصبح الكثير من الاطر وكذا المناديب في غياب تام لمقرات عملهم .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.