تعثر الحركة التجارية البرية بين موريتانيا والجزائر وسط تنافسية قوية للمنتجات المغربية

voltus13 نوفمبر 2018Last Update :
تعثر الحركة التجارية البرية بين موريتانيا والجزائر وسط تنافسية قوية للمنتجات المغربية

رفض صباح أمس الاثنين التجار الجزائريون نقل السلع الجزائرية المصدرة إلى موريتانيا عبر المعبر البري الذي تم فتحه قبل شهر، والتي تهم المنتجات الفلاحية كالبطاطس والطماطم والتمور ومنتجات أخرى بما فيها الأدوية وحسب قول المصدرين للصحافة هناك ارتفاع تكاليف النقل داخل الأراضي الموريتانية نظرا للاسعار المرتفعة للمحروقات. ويوم السبت الماضي قام التجار الجزائريين بوقفة احتجاجية أمام المعبر البري مطالبين بتخفيض سعر الوقود على مستوى المحطات الخمسة المتواجدة في الطريق واعتماد التسعيرة الجزائرية.

وقال التجار في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية إنه بعد عدة مراسلات لمديرية التجارة بولاية تندوف ومسؤولي وزارة التجارة في الجزائر لا يزال الوضع يراوح نفسه، حيث ترفض السلطات الموريتانية خفض تسعيرة المحروقات للمصدرين الجزائريين وترفض السلطات الجزائرية السماح لهؤلاء المتعاملين الذين ينقلون سلعا جزائرية من التوجه إلى موريتانيا بحمولة كبيرة من الوقود
للاشارة مسافة الطريق بين الجزائر وموريتانيا تقدر ب 3500 كيلومترا، بتسعرة وقود تصل 190 دينارا جزائري للتر، وهو المبلغ المكلف جدا حسب قول التجار الذي يجعل السلع الجزائرية غير تنافسية وتباع بسعر غالي جدا مقارنة مع المنتجات المغربية على سبيل المثال.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading