خلال ندوة نظمت من طرف الجمعية المغربية بجنوب افريقيا بشراكة مع منتدى شتات افريقيا، تحت عنوان:
??لعلاقات المغربية الإفريقية:
– “عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الأفريقي،
تمت مناقشة عدة محاور أهمها اتفاقيات التعاون الموقعة بين المملكة وعدد مهم من الدول أفريقية،
والعلاقات الدبلوماسية المغربية الإفريقية (المغرب ـ جنوب إفريقيا)،
ومحور ثالث تحت عنوان انضمام المغرب إلى “المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”
بحضور مدير البرنامج: د. كونكو كاتمبي والسيد مارك اغْبافو، رئيس منظمة: “منتدى شتات افريقيا، African Diaspora Forum والسيد عبد السلام حبيب الله رئيس الجمعية المغربية بجنوب افريقيا.والسيد موان عثمان طالب مغربي يحضر دكتوراه في الفيزياء بجامعة فيث بجوهاسبورغ . الأستاذ كوفي ماجلوار، أستاذ محاضر سابق بجامعة جوهانسبورغ ،السيد سلمان خان ناشط حقوقي، عضو تنفيذي بمنظمة العفو الدولية و بحضور عدة شخصيات من أساتذة ودكاترة وطلبة جامعيين وحقوقيين ورؤساء وزعماء الجاليات الإفريقية لأكثر من 20 دولة،
كما شارك في هذه الندوة رئيس فرع ال ANC منطقة مايفير بصحبة عضو تنفيذي من الحزب.وطاقم من السفارة المغربية المكون من القاءم بالأعمال و القنصل و احد موظفي السفارة.
وخلال هذا اللقاء قدم السيد عبد السلام حبيب الله، رئيس الجمعية المغربية بجنوب عرضا ،حول انضمام المملكة المغربية إلى مجموعة دول غرب افريقيا “CEDEAO”، كان كالتالي:
بعد توزيع نسخ على الحضور، من الورقة التي كان قد أعدها السيد عبد السلام حبيب الله من قبل، والتي هي عبارة عن مضامين الدراسة التي قامت بها اللجنة الخاصة المنبثقة عن مجموعة دول غرب إفريقيا للنظر، في طلب عضوية المغرب، طلب من السيد برانس أبنجي، الكاتب العام لمنتدى شتات افريقيا، قرائة هذه الورقة.
بعدها تدخل مباشرة، أولا ليشكر الحضور على تجاوبهم الإيجابي مع الندوة وتلبيتهم للدعوة، طالبا منهم المشاركة الفعلية بآرائهم واقتراحاتهم و إنتقاذاتهم للخروج بتوصيات ناجعة قد تخدم الشعوب الإفريقية.
وليوضح ما أشارت إليه تلك الدراسة “أن نزاع الصحراء قد يحدث انقساما بين دول المجموعة”، قال:
“أولا أن الانضمام إلى هذا السوق الإفريقي يحظى مبدئيا بإجماع رؤساء دول غرب افريقيا، وكل ما جاء في هذه الدراسة يصب في صالح انضمامه بحكم المنافع الكثيرة التي قد يأتي بها لصالح دول غرب إفريقيا.
وأن ما أثير من جدل حول قضية الصحراء المغربية في تلك الدراسة السيداوية على أنها يمكن أن تخلق انقساما بين بعض الدول المؤيدة للجزائر و الأغلبية المؤيدة للمغرب، قال: “إن نفس التجربة كانت قد حصلت عند عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي، حين أثير نفس الهاجس ورغم ذلك، كان التصويت لصالح المغرب بالأغلبية الساحقة 39 دولة لصالح المغرب من أصل 53، فيما لم تشارك 4 بلدان في عملية التصويت.
وأضاف السيد حبيب الله:
– مادام ان المنظمة الإفريقية (الإتحاد) ليس لها تاريخا يحسب لها في فك النزاعات الإفريقية.
– وما دام أن النزاع حول الصحراء المغربية في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي.
– ومادام أن هذا النزاع قد يعطل التنمية الإفريقية المستدامة لتحقيق طموحات شعوبها.
فلنترك هذا النزاع لهيئة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة؟
زيادة على الدور الريادي الذي يقوم به صاحب الجلالة في توطيد العلاقات (جنوب ـ جنوب) والاهتمام اللامحدود لجلالته بإفريقيا، المتجلي في الزيارات الملكية المكوكية الإفريقية، والتي على إثرها تم توقيع عدة اتفاقيات في عدة مجالات مع عدة دول إفريقية.
وقد أثارت هذه الزيارات الملكية غيرة أفراد بعض الدول الإفريقية، (د. أجنس إيكتيكي الطبيبة البيطرية من أوغندا و الصحافي المصور اغبنسي من بنين…) حيث التمسوا في تدخلاتهم باسم جالياتهم من صاحب الجلالة أن يقوم بزيارات لبلدانهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.