شهد إقليم كولميم غليان شعبي من جميع الفئات أمام مقر ولاية جهة كليميم وادنون للإحتجاج ضد الإنقلاب على الإرادة الشعبية التي أفرزت تحالفا من ثلاث أحزاب وهي العدالة والتنمية والأحرار والإستقلال ويتمثل هذا الإنقلاب في عملية إختطاف ومساومة لعضوين في حزب الأحرار من قبل عبد الوهاب بلفقيه الكاتب الجهوي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، وذلك بهدف تشكيل مجلس بلدي على مقاسه ومساعدة نافذين في الدولة ، ومن المرجح أن يستمر هذا الحراك السلمي الذي بدأ يتصاعد مع وصول المزيد من المحتجين .
وللتذكير فمنذ أن ظهرت ملفات الفساد التي تثبت تورط رئيس بلدية كليميم المنتهية ولايته وكليميم على حافة الإنهيار بسبب غياب المحاسبة الفعلية وعدم تفعيل القانون ، وحماية عراب الفساد من جهات نافذة في الدولة ، وهو مايعني إستمرار الغضب الذي سينعكس لا محالة على الإستقرار المحلي مع تمادي بلفقيه في سياسته الرامية إلى بسط النفوذ والسيطرة على مختلف المؤسسات التي بات تواطؤها مكشوفا وهوما ظهر في الإنتخابات الأخيرة حيث إنحازت له بشكل كبير ورغم ذلك عاقبته ساكنة المدينة عندما رفضت التصويت للوائح داعميه من الأحزاب الأخرى التي كانت تشكل معه التحالف في المجلس المنتهية ولايته كالإتحاد الدستوري ، ونفس الشئ لحزب البام .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.