عاشت ليلة أمس الجمعة ساكنة فاس ، يوماً تاريخيا وكأنه عيد ، بعد الإعلان عن النتائج الأولية والتي أظهرت فوز كبير على إمبراطورية حميد شباط . ولم يكن هدا الفوز الكبير للعدالة والتنمية فقط ، وإنما فوز ساكنة العاصمة العلمية فاس بعد الرهان الدي واجهته الساكنة ضد الفساد من خلال منح أصواتها للعدالة والتنمية لتنحى الإستقلاليين من مدينة المولى إدريس وشرفائها الأوفياء للوطن الحبيب. وفي الأخير يجب أن يستوعب السيد عبد الإله إبن كيران بأن هدا الفوز لم يكن ثمرة إجتهاد الحزب بالمدينة ، وإنما رغبة الشعب الفاسي في إسقاط حزب الإستقلال نهائيا من مدينة الشرفاء .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.