نظمت جمعية اليد الممدودة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي حملة للتشخيص المجاني لداء التهاب الكبد الفيروس من نوع “س”
وتهدف هذه الحملة إلى تحقيق هدفين أساسيين هما الوقاية من داء التهاب الكبد الفيروسي من نوع “س” وحث المواطنين على التشخيص المبكر لهذا الداء الفتاك.
وأضاف بلاغ للجمعية توصلت “النهار نيوز المغربية” بنسخة منه، أن فريقا مكونا من أعضاء في جمعية اليد الممدودة لمرضى التهاب الكبد الفيروس و الهلال الاحمر وومجموعة من العاملين في القطاع الصحي نظمو حملة تحسيسية ضد هذا المرض مع تقديم تشخيص سريع ومجاني لفائدة ساكنة الحي المحمدي“سوق السلام” بالدارالبيضاء وصل العدد الاجمالي حوالي 450 مستفيد.
وتندرج هذه الحملة في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني للتكفل بداء التهاب الكبد الفيروسي من نوع “س” والقضاء عليه في أفق سنة 2020، طبقا للأهداف والطموحات التي تصبو إليها السلطات الوطنية في مجال الصحة.
وبهذه المناسبة، صرح رئيس جمعية اليد الممدودة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي السيد ياسر ايت بنور بأن الوقاية من خلال إماطة اللثام ??ن هذا الداء والتشخيص المبكر يظلان أفضل الأسلحة مواجهة هذا الداء الفيروسي وتفادي المشاكل الصحية التي قد يفيض إليها هذا المرض الصامت إذا مل يتم تشخيصه مبكرا.
وحسب تقديرات المنظمة العالمية للصحة، يتراوح معدل الإصابة بهذا الداء في المغرب ما بني 2,1 و9,1 ،% أي ما يعادل 625.000 حامل لفيروس التهاب الكبد المزمن من نوع “س” , وهو ما تحاول جمعية اليد الممدودة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي المساهمة في تحديده والتحسيس بمخاطره حتى يتم القضاء عليه بشكل سريع وفعال وتفادي المضاعفات المحتملة التي قد تحول دون ذلك .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.