ألأنك بلا وطن …؟
سؤالي جرحُ
يُجرعني مرارة
يُجرعني مرارة
أجنحُ نحو اغترابي
أبيتُ بلا وطن …
وأصحو بلا وطن
فأمشي بخطوي المثخن
أجتر ألحان الثورة
كم كان ذلي صمتا
ألأنك بلاوطن ؟
سؤالي أوجعك ؟
في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي وانا أمشي وأنا أمشي
إذا ما غبتُ في ممشاي
وأطلتُ الوهن
فاعلم أن أمسي بذكرياتك يشتعل
وأن رمادي طيف يلثم خد الثرى ولم يزل
وأطلتُ الوهن
فاعلم أن أمسي بذكرياتك يشتعل
وأن رمادي طيف يلثم خد الثرى ولم يزل
واعلم أنك الوطن
وأني وكلي الوجع …
وأني وكلي الوجع …
منذ انطفأتِِ
السماء والنجوم والذُرى
كنت أسمعك
ولم أزل أتسأل …
يا وطني هل سؤالي أوجعك ؟
فلتكن خاتمتي …
إن غيرتي أقضت مضجعك ؟
لا تلمني
فصدى الجبال كشعري
لا تلمني
فصدى الجبال كشعري
ما أنصفني ولن ينصفك
ألأنك بلا وطن
سؤالي أوجعك ؟
ألأنك بلا وطن
سؤالي أوجعك ؟
الشاعرة: سكينة لمرابط
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.