حملة //أنا يحي و من حقي نحيا “… الفكرة و الأبعاد،الواقع و الإنتظارات بقلم عمر بن عبد الله / القيروان تونس

18 أغسطس 2015آخر تحديث :
حملة //أنا يحي و من حقي نحيا “… الفكرة و الأبعاد،الواقع و الإنتظارات بقلم عمر بن عبد الله / القيروان تونس

نطلقت منذ ما يقارب عن النصف شهر تقريبا حملة أطلق عليها شعار ” أنا يحي و من حقي نحيا “…
حملة رغم أنها لازالت في بدايتها إلا أنها أخذت في الإنتشار على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الهدف النبيل الذي تدعو إليه و اتخذت منه شعارا لها…
أنا يحي،كما يشير إليها إسمها _ حملةٌ بدأت باسم طفل حُرِم حق الحياة كغيره.فمنذ ولادته و هو يعاني بل و أتعب كل من حوله..تعبٌ قد لا تراه في عيون والديه لكنه في النهاية تعب…لماذا ؟ لأنك كلما حاولت أن تصل لحلّ فيما يخصّ حالته المرضية ” النادرة” هذه إلا و أُوصدت في وجهك أبواب و أبواب.
يحي طفل تونسي الجنسية أصيل مدينة الوسلاتية ولاية القيروان يبلغ من العمر 6 سنوات تقريبا وُلد بمرضٍ يُعرف حسب أهل الإختصاص بـ ” الصعل ” و بالفرنسية بـالـ ” ميكروسيفالي / Microcéphalie ” و هو مرضُ كلّ طفلٍ يلد بمُخّ صغير في جمجمة صغيرة و له ضُمور على مستوى الدماغ.
فمنذ ولادته و عائلته تحاول إنقاذه من براثن النقص الذي جاء به يحي إلى هذه الحياة،فمِن مُعين إلى مُهين،هكذا أقولها…في تونس بلد الثورة أضحيتَ تجد اليوم من يتأفّف بسبب هذه الحالات الإجتماعية التي لم نصنعها نحن بأيدينا و إنما هي مشيئة الخالق سبحانه.
إبتلاءات كثيرة تعرضت لها عائلة “يحي بوراوي” و هي تبحث له عن حلّ لكن تكلفة العلاج الغالية التي لا تقدر عليها جعلت خالته تتكفل به لتبحث له عن حلّ بين أهل الخير و أهل الإختصاص فكانت فكرة إطلاق هذه الحملة التي تعنى أساسا بــ:
_ حق الأطفال ذوي الإحتياجات الخصوصية في حياة كريمة كسائر الأطفال.
_ التعريف ببرنامج إعادة تأهيل هذه الفئة وأهميته وتكلفته.
_ ترجمة الاتفاقيات الدولية بشأن الرعاية الصحية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة إلى قوانين و إجراءات عملية.
_توسيع دائرة دعم مؤسسات التأمين على المرض لتشمل اختصاصات أكثر مثل “العلاج الوظيفي” “l’ergothérapie” والعلاج النفسي “la prise en charge psychologique
_ الترفيع في نسبة مساهمة مؤسسات التأمين على المرض وكذلك التمديد في زمنها.
_ تحسين نوعية الخدمات في المؤسسات الحكومية و ذلك لتسهيل اجراءات التعويض عن مصاريف العلاج.
-النظر في توقيت العمل لأولياء الاطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية و مراعاة حاجة أبنائهم إلى عناية خاصة.
– تحسين اجراءات إدماج الأطفال ذوي الإعاقة في رياض الاطفال و المدارس عبر توفير كل ما يحتاجونه لإنجاح ذلك (اطار تربوي مكوّن في المجال، مرافقة نفسية و اجتماعية، توفير مرافقي حياة مدرسية، توفير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!