مريم الحسان كان لها الفضل في الموسيقى الحسانية في اشعاعها وكان لها دور مهم في ادخال الايقاع العصري للموسيقى الحسانية حتى تواكب التطور كما غنت واطربت والهبت حماس المواطن الصحراوي في كل مكان حتى الذين يختلفون في القضايا السياسية .ومن باب لليس للفن وطن كذلك ليس لناسه موطن مهما كانت الحواجز والحدود لانهم ببساطة للجمهور كله .فاليوم ومن باب الفن لاوطن له صوت مريم الحسان يكاد يغيب دون التفاتة من اهل الفن في الوطن العربي للاطمئنان عليه او العمل على استرجاع بريقه . وكذلك المجتمع الغربي الذي اعجب باداءها تنكر لها رغم انها تحمل جنسيته .وبالاقاليم الجنوبية ليست هناك اي خطوة او صيحة قصد معالجته بمستشفيات الجنوب وهي التي خصصت لاهل العيون الجزء الكبير من ابداعها .كما ان قيادتها لم تفكر في زيارتها باقامتها وهي التي سالت دمعتها على الارض والوطن لم تسقط دمعتها الاخرى سوى على هذا المرض اللعين الذي نخر جسمها وهي تتذرع للمولى ان يشفيها قائلة ياربي اشفيني من شي محالي .وهي تقصد المرض وكذلك جفاء الكل عارفة ان امرها بيد الله دون سواه .فتنكر الكل اشد مرارة على مريم الحسان التي لعبت مالم تلعبه السياسة وكان لقضايا الامة اشعاعا بها يفوق كل الادارات .فمن باب فالفن يسموا عن الحزازات السياسية وهي رمز للفن حيث لا وطن
فهل تتحرك الاطارات الفنية بالاقاليم الصحراوية لتنظيم زيارات لاحد اعمدته الفنية ؟؟؟
بقلم ليلى اسكيحيل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.