استنكرت وزارة الصحة ما أسمته “الحملة الشرسة لبعض المنابر الإعلامية ضدها طيلة الأسبوع المنصرم”، مبرزة أن هذه المنابر نشرت “أخبارا تتضمن أكاذيب وافتراءات ومغالطات”، من قبيل
“خطير.. استعمال مواد تخدير مسروقة من مستشفى في صناعة الماحيا”،
“قضاة جطو يعثرون على أدوية منتهية الصلاحية بمستشفى سيدي سليمان”،
“إتلاف 200 كيس من الدم تبرع بها المواطنون يوم الجمعة 6 يناير2017 بالمركز الوطني لتحاقن الدم”.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها توصلpjd.ma بنسخة منه، أن هذه الأخبار عارية من الصحة، واصفة إياها ب”مجرد افتراءات وكذب ومغالطات”، مضيفة أنه بعد قيام لجنة تفتيش بزيارة للمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان للبحث في موضوع تدبير مواد التخدير والإنعاش بهذا المستشفى، تبين أن خبر استعمال مواد تخدير مسروقة من مستشفى في صناعة الماحيا لا أساس له من الصحة، “بل مجرد كذب وافتراء”، ونفس الشيء بالنسبة لموضوع العثور على أدوية منتهية الصلاحية بنفس المستشفى، حيث ثبت أن هذا الخبر كاذب، تقول الوزارة.
وتابع البلاغ، أنه بخصوص “إتلاف 200 كيس من الدم تبرع بها المواطنون يوم الجمعة 6 يناير2017 بالمركز الوطني لتحاقن الدم “، فهو أيضا خبر كاذب حاول صاحبه تعميمه على عدد من المنابر الإعلامية، “وقد نفى هذا الخبر، في حينه، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم”.
أما مقال دراسة تلقيح النساء الحوامل ضد الأنفلونزا الموسمية في بعض مناطق المغرب يسترسل البلاغ، فقد أصدرت وزارة الصحة يوم الجمعة الماضي بلاغا صحفيا حيث أكدت من خلاله أن تلقيح النساء الحوامل ضد الأنفلونزا هي مسألة عادية معمول بها في المغرب، كباقي دول العالم، بتوصية من منظمة الصحة العالمية، “كما أن الأمر لا يتعلق بتاتا بتجريب لقاح جديد، ولا علاقة لهذه الدراسة بأية صفقة تجارية”، مؤكدة أن المعطيات الواردة ضمن مقال ” صفقات مشبوهة للأدوية تعجل باستدعاء مسؤولين بوزارة الصحة”، عارية من الصحة ولا أساس لها، نافية استدعاء أي مسؤول من الوزارة.
وأبرزت الوزارة أن هذه الأخبار تهدف إلى تغليط الرأي العام وتشويه صورة القطاع الصحي ببلادنا، من خلال تبخيس مجهودات وكفاءات المهنيين والمس بكرامتهم ومصداقيتهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.