في إطار الدبلوماسية الموازية التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني المغربي بالخارج وتكريسا لمبدأ الدستور القاضي على إشراك جميع المغاربة في قضاياهم الوطنية او الخارجية, وتكريسا لهذا المبدأ يقوم شاب يدعى الحاج إبراهيم ازويكة بعقد عدة لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني خارج أرض, الوطن وذلك من أجل تبادل الخبرات بين اوروبا والمغرب, وفي هذا الصدد ومن اجل الاضطلاع بما قام به هذا الشاب الذي سافر إلى ديار المهجر من أجل معرفة المنهجية التي يشتغل عليها المجتمع المدني بالخارج قامت الصحفية العالية أمغربلها بعقد حوار صحفي مع الحاج ابراهيم الزويكة مستشار بالمجلس البلدي لمدينة سيدي إفني ورئيس جمعية شباب لكزيرة ومستشار بالمنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء _عضو بجمعية ميرامار للتنمية والثقافة والتعاون الإداري _مدير شركة سياحية
في مايلي الحوار كامل:
السؤال الاول: من اين جائتك فكرة اللقاءات مع فعاليات المجتمع المدني في الخارج؟
جواب: اتت الفكرة بعد اللقاء الذي جمعني مع جمعيات المجتمع المدني بمدينة سيدي إفني حيث قامت جمعية ايت باعمران بتنسيق مع فدرالية جمعيات كليشي بفرنسا بدعوتنا للتواصل مع الجالية بالخارج, ومن هنا ابتدات فكرة التنقل الى الخارج قصد الغوص في غمار الدور المدني الذي تقوم به الجمعيات باوروبا.
السؤال الثاني: ماهي المشاكل والإكراهات التي يواجهها أبنائنا في الخارج؟
جواب: تفعيلا للخطاب الملكي السامي والذي جاء في فقرته *بصفة عامة, يتعين تحسين التواصل والتعامل مع افراد الجالية بالخارج وتقريب الخدمات منهم, وتبسيط وتحديث المساطر, واحترام كرامتهم وصيانة حقوقهم*. حيث اكد على ضرورة دعم الدبلوماسية الموازية. بدورنا قمنا بلقاءات مطولة مع بعض افراد الجالية المهتمة بالعمل الجمعوي وربط شراكات مع جمعيات هناك وجمعيات المجتمع المدني بسيدي افني والمساعدة على تسهيل حل المشاكل هناك.
السؤال الثالث: ماهي الصعوبات التي واجهتك في السفر والتنقل من دولة لدولة؟
الجواب: الحمد الله لم اجد أي صعوبة في التنقل,و من هذا المنبر فاني اوجه كل التحية والشكر لكل من ساهم لا من بعيد ولا من قريب في جولتي التنقلية بأوروبا .
السؤال الرابع: بعد اللقاءات التي قمت بها ماهي الحلول التي خلصت ل??ا سفرياتك من اجل مواجهة المشاكل التي تعيشها جمعيات المجتمع المدني في الخارج؟
الجواب: بالنسبة للجمعيات داخل اوروبا يعملون بطريقة جد منظمة بحيث كل جمعية تعمل في مجال تخصصها ولهم ايضا فيدراليه خاصه بجمعيات المجتمع المدني بالخارج تتوفر على التجربة العالمية بحيث تساعد المواطنين على حل مشاكلهم وادماجهم داخل المجتمع وخلق مشاريع مدرة للدخل بهذا تنقص نسبة البطالة بالنسبة للشباب العاطل عن العمل وتبني افكار وتطبيقها.
السؤال الخامس: هل يمكننا ان ننقل تجارب ميدانية لجمعيات تشتغل بالخارج الى داخل المغرب؟
الجواب: بالطبع في جولتنا بالخارج قمنا بالتواصل مع جمعيات تشتغل في مجالات مختلفة منها ادماج الاشخاص في وضعية اعاقة وتوسيع مجالات المشاركة المدنية وتنظيمها وتاهيلها وقد خصصت هذه اللقاءات للانصات وتبادل الأفكار والتجارب بشأن تفعيل محتويات هذه المشاركة في الحياة العامة عبر ارضيات قانونية كفيلة بتفعيل مانصت عليه الوثيقة الدستورية لفاتح يولويز 2011.
السؤال السادس: كيف تساعد الجمعيات في تقدم المجتمعات بأوروبا؟
الجواب: بالفعل الجمعيات بالدول الأوروبية تلعب دور كبير ننطلق من تجارب الدول التي قمت بزيارتها ( اسبانيا _فرنسا_سويسرا) تجد المجتمع المدني ينظم أنشطة محلية تسمح لك بالتقاء أشخاص آخرين لهم اهتمامات مشابهة لك, يمكنك كذلك الحصول على مساعدة ودعم بخصوص أشياء تشعر بأنها صعبة لك .كما يمكنك المشاركة في أنشطة مختلفة منها الرياضية والثقافية والمقاهي اللغوية , التي فعلا نتمنى أن تكون لنا تجارب مماثله بمدينة سيدي افني نسال الله العلي القدير على مساعدتنا في إتمام مهمتنا هذه.
العالية امغربلها
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.