تعرف منطقة (أفرا) اقليم السمارة و(أخزن) التابعة لنفود جماعة البيرات اقليم أسا الزاك انتشار تهريب الخشب (أركان -الطلح ) الدي يتم تحويله الى فحم خشبي قصد بيعه في الاسواق الوطنية والجهوية والمحلية في صمت المسؤولين والسلطات المحلية
وقد تم العثور على الاطنان من الخشب المهرب بهده المناطق وتم حرقها من طرف رجال المياه والغابات والدرك الملكي دون معرفة أصحابها
واكدت بعض المصادر الموثوقة من عين المكان ان بعض المقدمين واعوان السلطة متورطين في عملية التهربب في صمت كل من عامل اقليم السمارة وعامل اقليم أسا الزاك .وقد سبق لرجال المياه والغابات توقيف سيارة من نوع (اندروفير ) تابعة لاحد المقدمين وتوبع بسراح مؤقت مقابل 20الف درهم كفالة والغريب لم يتم طرده من العمل ولازال اليوم يشتغل في تهريب الخشب .وكدلك بمدينة العيون تم توقيف سيارة رباعية الدفع سابقا من نوع (تويوطا) مسروقة ومزورة من مدينة تطوان لاحد رؤساء جماعة قروية باقليم أسا الزاك السؤال المطروح من يحمي أصحاب التهريب والمقدمين بهده المناطق المعروفة ؟ واين دوريات المياه والغابات والدرك الملكي بالمنطقة ؟ لذا وجب ارسال لجنة تقصي الحقائق والبحت مع المتورطين .
متابعة :عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.