افادت عدة مصادر إعلامية أن قوات تابعة لجبهة البوليساريو قادمة من الناحية الأولى التابعة للجبهة، قد حلت صباح اليوم بمنطقة الكركارات، حيث كانت أشغال إنجاز الطريق الرابط بين المنطقة السالفة الذكر و التراب الموريتاني مستمرة.
وضمت قوات الجبهة تشكيلة من السيارات المحملة بالرشاشات ورتلا من المدفعية الثقيلة، وتمركزت على بعد بضعة المئات من الأمتار، وذلك من الطريق الذي يشهد أشغال التعبيد، مما إضطر الدرك الحربي إلى الإنسحاب رفقة آليات الشركة المسؤولة عن التعبيد إلى داخل الحزام الأمني بالكركارات.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات المينورسو حلت ةاتبالمنطقة عند علمها بالخبر وأجرت إتصالات مع الطرفين بغية إحتواء الوضع المحتقن.
وتضاربت الأخبار حول إغلاق المعبر الحدودي،من عدمه، فبعضها أفاد بأنه أغلق، وأخرون قالوا بأنه لازال مفتوحا في وجه الموريتانيين والأجانب فقط.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها الجبهة لم يكن الكثيرون يتوقعونها، ويراها أخرون تحول بارزا في توجه الجبهة التي صرحت مرارا بأنها ستقدم على اللجوء إلى خيار الحرب، لكنها لم تجرؤ على ذلك.
وعليه، هل يمكن إعتبار هذا التحرك، بداية التغيير في مواقف الجبهة ، والتوجه نحو خيار الحرب بعد أكثر من ربع قرن من وقف إطلاق النار؟؟؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.