بين المؤيدين و المعارضين..تمديد قيادة لشكر للاتحاد الاشتراكي للمرة الرابعة يتسبب في انتقادات واسعة

abdelaaziz64 ساعات agoLast Update :
بين المؤيدين و المعارضين..تمديد قيادة لشكر للاتحاد الاشتراكي للمرة الرابعة يتسبب في انتقادات واسعة

تحول اعلان إدريس لشكر كاتبا أول، لحزب الاتحاد الاشتراكي، لولاية رابعة، إلى حملة واسعة من الانتقادات، التي اعتبرت أن الأمر لا يعدو أن يكون تحقيقا لغاية الاستمرار الأبدي في قيادة الحزب، او كما جرى التعبير عنه الزعامة مدى الحياة، او بتعبير ادق، تكريس مسرحية الوجوه نفسها بصورة نفعية وغير ديمقراطية، ولا تمت باي صلة لمبدا تجديد النخب السياسية المتعارف عليه ديمقراطيا.

ويبدو أن المؤتمر الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد جاء كحلقة من سلسلة طويلة، تعرفها ايضا، احزاب اخرى، لشرعنة التحكم والوراثة السياسية، حسب ما ورد على لسان وجوه قيادية غاضبة، أدى استفزازها إلى مقاطعة المؤتمر، مستنكرين الاعداد المسبق لطبخة جهزت على مهل في كواليس المكتب السياسي للحزب.

وفي مقابل هؤلاء الغاضبين، يبرر المساندون للزعيم، الكاتب الاول، إدريس لشكر هذه الولاية الرابعة، بكونها دليل على ارتفاع منسوب الثقة فيه، وفي تسييره وتدبيره للمرحلة الراهنة، وايضا المراحل المقبلة، في الوقت، الذي ترى الأغلبية المنتقدة لهذا التمديد، استمرارية فاضحة لاشتعال ازمة عميقة داخل هذا الحزب العتيد، ذي المسار المشرف في اليسار المغربي، وفي التقاليد الديمقراطية العريقة، بدل تكريس منطق “انت او لا احد”.

ويذكر أن قرار التمديد للكاتب الاول ادريس لشكر لولاية رابعة، جاء بعد ان صادق المؤتمر على ملتمس المجلس الوطني، لجعل قاعدة التمديد شاملة لمختلف الأجهزة الحزبية، من المكتب السياسي إلى الفروع المحلية، في خطوة وصفت بأنها ستضمن دون شك استقرار القيادة، وتساهم في تأمين وحدة المعارضة خلال مرحلة سياسية دقيقة.

وقد أكد إدريس لشكر، الكاتب الاول الاتحاد الاشتراكي، في كلمته أن قرار التمديد يرتبط بما اسماه إرادة تنظيمية جماعية، متعهدا بتجديد الهياكل وإطلاق برامج انفتاح على الأجيال الجديدة لتعزيز التواجد الميداني للحزب.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading