“بام” ايت اورير ينخرط في تنزيل التوجيهات الملكية ويدعو الشباب للنضال الواعي من داخل المؤسسات

في إطار الدينامية الوطنية التي يشهدها حزب الأصالة والمعاصرة (البام)، عقد أحمد التويزي، القيادي بالحزب، لقاءً تنظيمياً تواصلياً مع مناضلات ومناضلي الحزب بمدينة آيت أورير.

ويأتي هذا اللقاء تجسيداً لتوجيهات المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية، فاطمة الزهراء المنصوري، بتحويل المقرات الحزبية إلى فضاءات للنقاش والتأطير السياسي.

استهل التويزي اللقاء بتثمين المضامين العميقة للخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية لشهر أكتوبر 2025، معتبراً أنه يشكل خارطة طريق واضحة للأحزاب لتعبئة الطاقات الشابة وتعزيز الثقة بين المؤسسات والمواطنين.

وأكد التويزي أن المرحلة الراهنة تتطلب من الشباب أن يكونوا فاعلين لا متفرجين، داعياً إياهم إلى النضال الواعي والمسؤول من داخل المؤسسات.

كما شدد على ضرورة التسريع بتفعيل دور الشبيبة الحزبية وإعادة الاعتبار للشباب من خلال العملية التأطيرية، مؤكداً أن النضال الشبابي من داخل الإطار الحزبي هو “جواب حضاري وسلمي” على التحديات الاجتماعية الراهنة.

وفي الشق التنظيمي، لفت التويزي انتباه مناضلات ومناضلي الحزب إلى ضرورة التسريع بإعادة هيكلة الأمانات وتفعيل المنظمات الموازية، وعلى رأسها منظمتي الشبيبة والنساء، مع التركيز على تعزيز حضورهما في المشهد الحزبي.

كما خصص القيادي في البام نصيباً هاماً للتعاقد المُلزم بين أعضاء المجلس الجماعي لآيت أورير والساكنة، منبهاً إلى ضرورة تواصل المنتخبين مع ساكنة دوائرهم والإنصات لمطالبهم بروح المسؤولية والصدق.

وأشار التويزي إلى أن المدينة ستشهد مشاريع تنموية رائدة، لولا ضعف ميزانية الجماعة، مؤكداً أن التدخل والترافع المسؤول كان سبباً في استجلاب تلك المشاريع.

وخلص اللقاء إلى التأكيد على أن حزب الأصالة والمعاصرة سيواصل الانفتاح على الطاقات الشبابية وتوفير فضاءات للحوار، وتبني المبادرات الميدانية التي تسهم في إعادة الثقة في العمل الحزبي والمؤسساتي.