وجه محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية 2024-2025، معبّراً فيها، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس، عن تجديد الانخراط الكلي للمجلس في دعم المسيرة التنموية التي يقودها الملك.
وسجل ولد الرشيد في هذه البرقية اعتزاز المجلس بحصيلته التشريعية خلال الدورة، التي تميزت بتكريس النجاعة، وتعزيز التنسيق مع مجلس النواب والمؤسسات الدستورية الأخرى، في إطار رؤية تنهل من التكامل المؤسساتي. كما أكد حرص المجلس على ترسيخ مكانته كفضاء للحوار المجتمعي والنقاش العمومي المفتوح حول قضايا الوطن والمواطن.
وفي الشق الدبلوماسي، أبرز ولد الرشيد الحضور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية المغربية خلال هذه الدورة، من خلال توطيد الشراكات مع برلمانات وطنية وجهوية ودولية، وتنظيم مبادرات نوعية على امتداد إفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي وآسيا، انسجاماً مع الرؤية الملكية للدفاع عن المصالح العليا للوطن، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
واختتم ولد الرشيد بالتأكيد على استمرار المجلس في دعم مبادرات التعاون جنوب-جنوب، وتعزيز مكانة المغرب كقوة اقتراحية ووسيط حضاري يعزز التقارب بين الشعوب، ويواكب الاعتراف الدولي المتنامي بمقترح الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.