تحوّلت لسعة عقرب إلى مأساة حقيقية بدوار الحلايس، جماعة سيدي الحطاب، بعدما أودت بحياة طفل مساء الأحد، رغم محاولات إسعافه بشكل عاجل بعد إصابته داخل منزل أسرته.
وبحسب مصادر محلية، فقد دخل الضحية في غيبوبة مباشرة بعد تعرضه للسعة، قبل أن يُنقل إلى مركز صحي قريب في محاولة لإنقاذه، غير أن غياب الأمصال المضادة لسم العقارب ساهم في تدهور حالته ووفاته متأثراً بالسموم التي انتشرت في جسده.
وتسلط هذه الفاجعة الضوء مجدداً على الإشكال المزمن المرتبط بنقص الأمصال الحيوية في عدد من المراكز الصحية بالإقليم، ما يزيد من خطورة العقارب على الساكنة، خصوصاً في المناطق القروية التي تبقى الأكثر عرضة لهذا الخطر خلال فصل الصيف.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.