النهار نيوز المغربية:
في أعقاب تداول خبر مفاده أن أحد المديرين العامين السابقين بمؤسسة العمران قد تم حجز جواز سفره على خلفية شبهات تتعلق بهدر المال العام واستغلال النفوذ، خرج السيد محمد دردوري عن صمته ليوضح موقفه، بعد أن تم الزج باسمه وصورته في منشورات ومقالات لا تمت للحقيقة بصلة، على حد تعبيره.
وأكد دردوري، في تصريح للمشاهد ، أن لا علاقة له بالملف موضوع التحقيق، بل على العكس من ذلك، فقد عمل خلال فترة توليه المسؤولية على كشف مظاهر الفساد داخل المؤسسة، وتقدم بعدد من الشكايات التي ساهمت في فتح تحقيقات معمقة..
وأعرب دردوري عن استغرابه الشديد من إقحام اسمه وصورته في القضية، واعتبر ذلك شكلًا من أشكال التشهير والقذف، ما خلف أثرًا نفسيًا بالغًا عليه وعلى أسرته ومحيطه الاجتماعي، دون احترام لمبدأ قرينة البراءة أو لأبسط قواعد التحقق من المعلومة.
وأضاف المتحدث: “أين نحن من أخلاقيات المهنة؟ أين هي المصداقية الصحفية؟ وهل يجوز محاكمة الناس في صفحات التواصل بدل المؤسسات الدستورية؟”.
ويأتي هذا التصريح في وقت اصبحت بعض الصفحات مجهولة المصدر تتطاول على مسؤولين ، وتنشر اتهامات باطلة ، وتعمل على خلق الفتنة والبلبلة وتعمد إطلاق الاتهامات جزافًا في منصات التواصل أو ما يُعرف بـ”قنوات الصرف الرقمي”.
وفي انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية، تبقى حماية سمعة الأشخاص واحترام حياتهم الخاصة أحد أهم ركائز العمل الصحفي النزيه والمسؤول.
وعلى إثر ما سبق تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية، صرح محمد دردوري أنه سيتقدم بشكاية في حق الصفحات التى نشرت الخبر
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.