الدار البيضاء تستضيف تظاهرة موسيقية عالمية نهاية يونيو

منار الطوسي
تتحول مدينة الدار البيضاء خلال الأيام الأخيرة من شهر يونيو إلى منصة موسيقية مفتوحة، باحتضانها فعالية فنية كبرى تحمل اسم “أسبوع الموسيقى”، تمتد من 20 إلى 29 يونيو المقبل، وتعد بإحياء الساحة الفنية المغربية عبر مشاركة كوكبة من أشهر نجوم الغناء من مختلف أنحاء العالم.
البرنامج الفني لهذا الأسبوع يضم عروضاً حية لفنانين مرموقين في الساحة الفنية العربية، من أبرزهم الفنانة العراقية رحمة رياض، التي تحيي لأول مرة حفلاً مباشراً بالمغرب، إلى جانب الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي يعود مجدداً إلى المسارح المغربية بعد غياب طويل عن المشاركة الفنية في المملكة.
ومن المقرر أن يلتقي النجمان بجمهورهما المغربي يوم السبت 28 يونيو، في واحدة من السهرات التي يُتوقع أن تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً بفضل شعبيتهما الواسعة.
وتشهد التظاهرة أيضاً مشاركة أسماء فنية عالمية على غرار جيسون ديرولو، دادجو، ويكليف جين، شاكي، جيمس، وفلويي منور، الذين سيقدمون عروضاً موسيقية تزاوج بين أنماط غربية معاصرة وإيقاعات مستوحاة من ثقافات مختلفة، مما يعزز من البعد الدولي للحدث.
أما الفنانون المغاربة فسيكون لهم حضور متميز، من خلال فقرات يشارك فيها كل من فهد بنشمسي وفرقة هوبا هوبا سبيريت، في عروض تمزج بين الأنماط الموسيقية المحلية والتجريبية.
وتُقام الفعاليات الرئيسية في فضاء “لاكازابلانكيز”، الذي جرى تجهيزه بأحدث الوسائل التقنية لضمان جودة عالية سواء من حيث الصوت أو الصورة، في أفق تقديم تجربة فنية متكاملة للجمهور والفنانين على حد سواء.
وبحسب المنظمين، فإن التظاهرة لا تقتصر على الحفلات الموسيقية، بل تشمل أنشطة ثقافية موازية، كالعروض السينمائية المفتوحة، وبطولات ألعاب إلكترونية، ولقاءات فكرية تناقش التحديات الثقافية المرتبطة بالتحولات التي تعرفها المدينة.
ويُنتظر أن يُسهم هذا الحدث في تعزيز صورة الدار البيضاء كوجهة للثقافة والفنون، وفي إغناء عروضها السياحية، لا سيما في ظل الإقبال المتزايد على الفعاليات الكبرى التي باتت تُعتبر رافعة للتنمية المحلية.