يتدين منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان و العدالة الاجتماعية بشدة واقعة الاعتداء التي تعرضت له استاذة التعليم الابتدائي التي تدرس بمجموعة مدارس اعروست الجماعاتية، بجماعة سبت ايت رحو، إقليم خنيفرة.
إن هذه الجريمة النكراء، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحق اساتذة التعليم في السلامة الجسدية و المعنوية، وتوفير بيئة آمنة للاشتغال.
إذ تؤكد المنظمة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية من قبل السلطات المعنية للتحقيق في هذه الحادثة المأساوية وتقديم الفاعلين إلى العدالة، كما تطالب بتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحية وعائلتها.
كما تعبر المنظمة عن تضامنها الكامل مع الضحية ، وتعبر عن استعدادها لتقديم الدعم المعنوي والقانوني لها، لضمان حقوقها ومساعدتها في تجاوز هذه المحنة.
وتدعو المنظمة في نفس الوقت إلى ضرورة تعزيز القوانين المتعلقة بحماية النساء عامة و استاذة التعليم خاصة، وتنفيذ برامج توعية تهدف إلى محاربة جميع أشكال العنف ضد النساء وتقديم الدعم للضحايا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.