في إطار متابعتها للواقعة التي هزّت جماعة آيت فاسكا صباح اليوم الخميس فاتح ماي، حصلت الجريدة على معطيات موثوقة تفيد بأن الهالك، الذي عُثر على جثته بجوار وادي الزات على مستوى دوار “آيت بن سلو”، هو شاب من مواليد سنة 1994، سبق له أن اشتغل في سلك الأمن الوطني.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن الجثة تحمل آثار عنف واضحة، ما يعزز فرضية أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، تلتها محاولة للتخلص من الجثة بإخفائها قرب مجرى الوادي، في مشهد يوحي بوجود نية واضحة في طمس معالم الجريمة.
وقد استنفرت هذه التطورات مختلف الأجهزة الأمنية، حيث تباشر عناصر الدرك الملكي تحرياتها الدقيقة في محيط الجريمة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل فك لغز هذه الواقعة وتحديد هوية الجناة المفترضين ودوافعهم المحتملة.
وتبقى تفاصيل الحادث مفتوحة على أكثر من احتمال، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية خلال الساعات المقبلة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.