نشرت بعض المصادر الالكترونية مقالاً صحفياً يتضمن تصريحات تحمل مجموعة من الاتهامات والمعلومات المغلوطة ضد شركة أوزون تمارة للنظافة التي تعمل في المدينة. تضمنت هذه التصريحات معلومات غير دقيقة حول انتشار النفايات في المدينة، موجهة الاتهام إلى الشركة بأنها تتسبب في تدهور الوضع البيئي، وطالبت بالتدخل من وزارة الداخلية لمحاسبة المسؤولين.
من هذا المنطلق كان من الواجب علينا أن نصحح هذه المغالطات وننور المجتمع المدني حول حقيقة هذه المعلومات ونمده ببعض الحقائق حول تدبير قطاع النظافة على مستوى الجماعة.
في البداية ننوه بالعمل الجبار الذي يقوم به مستخدمو الشركة خلال هذا الشهر الابرك ونشكرهم جزيل الشكر على مجهوداتهم خلال مزاولة عملهم السامي.
ثانيا، في ما يخص تدهور حالة النظافة وتعثر عملية جمع النفايات على مستوى تراب الجماعة، نشير الى ان الشركة قامت بجمع ما مجموعه 8696.12 طن من النفايات المنزلية والخضراء خلال شهر يناير بمعدل 280.52 طن في اليوم تمثل النفايات المنزلية فيها 92.1%، كما أن المعدل اليومي خلال شهر فبراير بلغ 252.01 طن في اليوم، وعليه فإن القول بأن الشركة لا تقوم بجمع النفايات هو عار من الصحة.
*ثالثا: في ما يخص تواجد كل الشاحنات في حالة مزرية وان الأسطول كله لا يشتغل، نحب أن نذكر أن الأسطول الكلي يتكون من اسطول دائم يشتغل بشكل يومي واسطول يكون في حالة احتياط تقوم الشركة باستخدامه في حالة وقوع عطل في الأسطول الدائم، وأن وقوع عدد من الآليات في حالة عطل هو امر طبيعي نظرا لطبيعة العمل الذي تقوم به الشركة خصوصا وان الشركة تشتغل على مساحة تفوق 30كلم مربع.
رابعا: في ما يخص عدم تجاوب الشركة مع الشكايات المتعلقة بالنظافة وعدم قيامها بتحييد النقاط السوداء على مستوى تراب الجماعة: نحب أن نبلغ العموم أن الشركة تلقت من لجنة التتبع وحدها خلال شهرين 6390 طلب وشكاية تتعلق بالنظافة وان الشركة قامت بتحييد غالبيتها مع تحمل الشركة لبعض الدعائر المطبقة مع العلم انه تقع بعض النقاشات الحادة مع اللجنة حولها خصوصا وان بعض الشكايات لا تتحمل الشركة المسؤولية المباشرة فيها.
خامسا: في ما يخص بعض الاستثمارات المتبقية فإن الشركة التزمت أمام المفوض بجلبها وانها تقوم بجهد حثيت مع مورديها من أجل تسريع عملية التسليم خصوصا وان الدعائر المطبقة على الشركة تثقلها من الناحية المالية.
وعليه فان الواقع يشير إلى أن شركة أوزون للنظافة تقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه ساكنة تمارة، حيث تلتزم بشكل كامل بدفتر التحملات وتؤدي مهامها وفقاً للعقود المبرمة مع الجماعة. فمن غير المنطقي أن تُتهم الشركة دون تقديم دليل ملموس على عدم التزامها. ومن أجل الحفاظ على مصداقية وسائل الإعلام، نناشدها بأن تتحرى جيداً عن التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع قبل نشر أي أخبار قد تضر بسمعة أي طرف معني
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.