عقدت رئاسة الاغلبية الحكومية منذ ايام قليلة اجتماعها العادي برئاسة عزيز اخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، وفاطمة الزهراء المنصوري ، ومحمد مهدي بنسعيد، عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الاصالة والمعاصرة، ونزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال، بحضور مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد الجبار الرشيدي، عضو المجلس الوطني حزب الاستقلال، وخصص الاجتماع لمناقشة المستجدات المرتبطة بالظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا.
كما انصب الاجتماع حول بعض القضايا الدولية، الى جانب تدارس اليات تعزيز التعاون بين الحكومة وجميع احزاب الأغلبية.
وبعد نقاش مستفيض لمسؤولي احزاب الاغلبية الحكومية، تمت الاشادة بدخول وقف اطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، كما دعت المنتظم الدولي الى دعم التسوية السياسية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل لضمان السلم والاستقرار بالمنطقة ووضع حد للعدوان والسماح بعودة اللاجئين واعمار المنطقة.
وعبرت احزاب الاغلبية في اجتماعها باعتزازها الكبير بالدور الريادي، الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس، من مجهودات من اجل نصرة القضية الفلسطينية، ومن جهود لتقديم الدعم للفلسطينيين ولدعم السلام الدائم بالمنطقة.
وعبرت مكونات الاغلبية ايضا عن ارادتها المشتركة وتعبئتها لمواصلة انجاح التجربةوالحكومية الحالية وتسريع انجاز الاوراش، وتنفيذ البرنامج الحكومي، كما اشارت احزاب الاغلبية في اجتماعها عن عزمها لمواصلة التعاون بين مختلف مكوناتها الحكومية والبرلمانية. كما عبرت عن اهتمامها باشكالية التشغيل، الذي ستضعه، كما اشارت، ضمن اولويات المرحلة المقبلة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.