متابعة عبد الله الجعفري:
(1:)لوحظ وجودك في تقديم وتنشيط اغلب المهرجانات الامازيغية مؤخرا، الى ماذا يرجع هذا النجاح؟
سهام:___
بحكم اشتغالي في الميدان الاعلامي وفي التقديم بالخصوص فان وجود اسمي في جل المهرجانات والانشطة الثقافية خاصة في سوس يعتبر شيء عادي جدا. وربما يمكن فهم بسبب طريقتي في الاشتغال التي أحرس دائما ان تكون في منتهى المهنية وفي غاية من الدقة والانسجام بين الاسلوب والمضمون. وبصراحة فقد اجتهدت كثيرا في تكوين اسلوب خاص بي في العمل الاعلامي وفي التقديم ومازلت مستمرة في البحث عن امكانيات وفرص التطور والتجديد.
( 2_) قلتي ان لديك اسلوبك الخاص في الاشتغال وفي التقديم . ماهي اهم مميزات هذا الاسلوب؟
سهام:___
هي مميزات كثيرة. وهدفي من هذا كله هو نهج طريقة خاصة في العمل بعيدة كل البعد عن التقليد والمحاكاة. اولا انا اعتبر التقديم قبل أن يكون مهنة فهو موهبة. والموهبة يجب أن لا تضيع ويجب أن تصقل وتسقى بالاجتهاد والعمل والرغبة في التطوير والتجديد. في مجال اللغة مثلا فأنا أحرس ان اتكلم لغة العربية سليمة ومضبوطة لا أقول معيارية ولكن لغة صحيحة وسليمة . واسلوب مركز ولا أقبل الحشو والاطناب وخلط الكلام. تعجبني الجمل القصيرة والهادفة . وفي قضية اللباس فإنني أسهر كثيرا في اختيار انواع وتصميمات مختلفة ومتنوعة حتى يكون المظهر أنيقا وجميلا في مستوى الحدث.
(3: )في هذه النقطة المتعلقة باللباس، هناك من يرى أن انك قمت بثورة في طريقة اللباس التي كانت سائدة في التقديم والتنشيط بالعربية و الامازيغية؟
سهام:___
نسبيا هذا صحيح. فأنا أهتم كثيرا باللباس واعتني كثيرا بالمظهر والاناقة . لم أنس اللباس التقليدي الامازيغي ولكن استعمله بصيغة جديدة وحديثة. من خلال مزجه بلباس عصري في اطار مواكبة مستجدات العصر. وبما أن اللباس التقليدي الامازيغي جميل جدا وأنيق فإنه يساعد كثيرا ابداع تصاميم جديدة تعطي الاصالة للباس وفي نفس الوقت منفتح على مستجدات الموضة. فشخصيا كل المهرجانات التي شاركت في تقديمها سواء كانت مهرجانات فنية او للسينما فاني اسهر على اعداد لباس يليق بي ويليق بالحدث الفني والثقافي الذي اقدمه. فانا اتابع واراقب كل مستجدات الموضة في هذا الشأن ويعجبني أن اساهم في تطوير الامازيغية كلغة وكفنون وتقاليد حتى تكون في مواكبة المستجدات وبهده المناسبة الكريمة ابرك لكل أمازيغ المغرب والعالم السنة الأمازيغية الجديدة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.