مراسل صحفي : عبد الموغيث لمعمري /
أصدرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بيانًا تثني فيه على الجهود التي بذلها نائب قائد سرية الدرك الملكي بالصخيرات خلال سنة 2014. وأشادت الجمعية بحرصه على تطبيق القانون بجدية ومرونة، ومساهمته الفعالة في مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، خاصة القضاء على مروجي المخدرات والتصدي للسلوكيات المنحرفة التي أثارت قلق الساكنة، وكانت موضوع شكايات متعددة. وجاء هذا البيان في إطار دعم الجمعية لتعزيز احترام القانون وحقوق الإنسان بالمغرب، واستلهامًا لتوجيهات جلالة الملك في هذا الشأن.
وأشارت الجمعية إلى أن نائب قائد السرية أظهر التزامًا كبيرًا بتطبيق القانون بروح من الجدية والمرونة، وهو ما يجسد التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين. واعتبرت أن هذه المبادرات تعكس فهمًا عميقًا للأبعاد الإنسانية التي يجب أن ترافق عملية إنفاذ القانون، خاصة في المناطق ذات الطابع المجتمعي المعقد مثل الصخيرات.
وأكدت الجمعية أن الخطابات الملكية التي تركز على تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية تمثل إطار عمل أساسيًا يجب أن يُتبنى من قبل جميع مؤسسات الدولة. وأضافت أن نائب قائد السرية أبدى التزامًا واضحًا بترجمة هذه الرؤية الملكية إلى ممارسات ميدانية، مما ساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين وأجهزة الأمن.
واختتمت الجمعية بيانها بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لضمان حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة. وشددت على أن الالتزام بتطبيق القانون مع مراعاة الجوانب الإنسانية يمثل خيارًا استراتيجيًا لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وأمنًا.
كما أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تقديرها للجهود المبذولة، وحثت على استمرار مثل هذه الممارسات الإيجابية التي تعكس التزام المغرب بتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة للجميع.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.