عبدالمجيد مصلح
الرباط – نظم مجموعة من المواطنين المغاربة وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي لما يعرف بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزنقة أكنسوس، و عبر المنظمون عن تعلقهم بالعرش العلوي المجيد، مؤكدين تمسكهم بالانتماء الوطني بالوحدة الترابية، مستنكرين المخططات ومناورات عزيز غالي عن انخراطهم وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، حفاظا على أمن وسلامة واستقرار المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة.
لتنوير الرأي العام الوطني، خرج مجموعة من الإعلاميين، و جمعيات المجتمع المدني وغيرهم، في مسيرة بشارع الحسن الثاني بالرباط، انتهت بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي لما يعرف بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان وذلك حوالي الساعة الخامسة من مساء الجمعة 20 دجنبر 2024، تنديدا بحلقات وتحرشات عزيز غالي المتواصلة وخرجاته الإعلامية والرسائل المشفرة الداعمة لجبهة الانفصاليين، المحتجون رفعوا لافتات أدانوا فيها السياسة العدائية التي تنهجها الجمعية الحقوقية و رئيسها (الرخيص) ضد كل ما هو مغربي مغربي، والترويج لإشائعات مست هذه المرة ملف الوحدة الترابية، على إثر ما صرح به عبر موقع “عربي21” حيث وجه معارضة واضحة لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية التي يتمتع المغرب بكامل سيادته عليها، هذه التصريحات الملعونة لا تحتاج أو تتحمل أي تأويل لا يزكي إلا حقيقة واحدة مفادها اشتراك المحاور و ضيف الحلقة في عملية تنزيل تصريح صحفي تم تحضيره خلال جلسة ”briefing” التي تهدف إلى إعداد الحلقة مسبقا مع الضيوف.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.