لازالت جثة اربع جنود الذين لقوا مصرعهم أمس على يد زميلهم بمستودع الاموات بالمستشفى الحسن الثاني وتجهل لحد الان اسباب الحادث الذي وقع بمنطقة بتويزكي، التابعة ترابيا لإقليم أسا الزاك، بعد استعمال أحد الجنود سلاحه الوظيفي، على ضابط سام وفردين من رفاقه من أفراد القوات المسلحة الملكية، وأرداهم قتلى في الحال، قبل أن يضع حدا لحياته بنفس السلاح .
و لم يتم الكشف لحد الساعة عن الأسباب الذي دفعت الجاني إلى ارتكاب هاته المجزرته في حق رئيسه واثنين من زملائه، اللذين ذهبا ضحية تدخلهما لثني الجاني عن تنفيذ تصفية العقيد، قبل أن يلقيا مصرعهما على التو بعين المكان.
و فتحت عناصر الدرك الحربي بقيادة القطاع العسكري وادي درعة تحقيقا في الحادث، وباشرت الاستماع إلى زملاء الجاني والضحايا، في انتظار الكشف عن ملابسات الجريمة، هذا فيما تحدثت المصادر ذاتها عن ارتباط الحادث برفض العقيد الهالك توقيع تصريح الاستفادة من إجازة لمرتكب المجزرة، الذي كان يعاني قيد حياته من ظروف اجتماعية مزرية. وعرف مستشفى الحسن الثاني حالة من الاستنفار بعد وصول الجثامين الأربعة، تحت حراسة أمنية مشددة، فيما أطلقت سيارات الإسعاف العسكرية، التي كانت تقل الجثامين، صفارات الإنذار لإخلاء الطريق من أيت ملول إلى غاية مستشفى الحسن الثاني بأكادير،
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.